محيط : كشفت تقارير إسرائيلية أن عناصر الاحتياط بسلاح الجو الإسرائيلي بدأوا تدريبًا اسبوعيًا على تشغيل منظومتي صواريخ "أرو" و"باتريوت" لتحسين مستوى مهاراتهم، في إطار الاستعدادت لشن عملية عسكرية للقضاء على النووي الإيراني. ونقلت جريدة "القدس" عن أحد كبار المسئولين في سلاح الجو الاسرائيلي "نعمل بجدية تامة لمواجهة التهديد الإيراني. ونستعد لمواجهة وابل من الصواريخ والرؤوس الحربية الانفصالية والمفاجآت الاخرى. ولذا فاننا نحتاج إلى المحافظة على مستوى عال للعمليات من كل فرد، بمن فيهم الاحتياط". وكان قائد سلاح الجو الاسرائيلي الجنرال دانييل ميلو هو الذي اتخذ قرار استدعاء هؤلاء العاملين على تشغيل منظومتي "أرو" و"باتريوت" بعد انتهاء مدة خدمتهم. وقد شرح الضابط المسؤول الاسرائيلي هذه الترتيبات بقوله انهم "يحضرون مرة كل اسبوع لمواجهة الاوضاع المختلفة". وتشمل الحالات التي يتم التدريب عليها انطلاق وابل من الصواريخ على اسرائيل من دول مختلفة في وقت واحد، وعلى العاملين أن يقرروا اي صاروخ يعترضونه اولا وفي اي مرحلة من انطلاقه في الفضاء. وقال قائد سلاح الجو الاسرائيلي الجنرال دانييل ميلو هو الذي اتخذ قرار استدعاء هؤلاء العاملين على تشغيل منظومتي "أرو" "هناك معضلات مختلفة سيواجهها العاملون عندما يتعلق الامر بالصواريخ الدفاعية". وقد اجرى سلاح الجو الاسرائيلي الشهر الماضي تجرتبه ال17 على صاروخ "أرو-2" للاعتراض، واسقط صاروخا يحاكي الصاروخ الايراني "شهاب" العابر للقارات. وفي وقت لاحق من هذا العام، سيجري الطيران الاسرائيلي العسكري تدريبا واسعا غير مسبوق بالمشاركة مع الجيش الاميركي ليقوما بتجربة ثلاث منظومات مختلفة للصواريخ الدفاعية العابرة للقارات من بينها الصاروخ الاسرائيلي الصنع "أرو" والصاروخين الاميركيي الصنع "ثاد" و"ايجيس" اللذين سيتم نقلها الى اسرائيل خصيصا لاغراض هذا التدريب. وقد شاركت منظومة الرادار الاميركية القوية للغاية "إكس باند" التي نشرت في صحراء النقب في اواخر العام 2008 كهدية وداعية من الرئيس السابق جورج بوش في تجارب "أرو" الاخيرة وتابعت مسيرة الاهداف الموجهة الى اسرائيل.