طرابلس: اكدت مصادر حكومية ليبية ان الايرادات النفطية المتوقعة لهذا العام 2010 سوف تتجاوز 35 مليار دينار نحو 5.28 مليار دولار واوضحت هذه المصادر ان الايرادات النفطية تعتمد على عدة عوامل وعلى رأسها كميات النفط الخام الذي يمكن إنتاجه وتصديره سواء بشكل مباشر عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط أو عن طريق حصة الشركاء مقابل ما يقدمونه بدفعه من ضرائب وإتاوات، وبالإضافة إلى كميات الغاز المتاحة للانتاج والتصدير وكميات المنتجات البترولية والبتروكيميائية التي يتم انتاجها بغرض التصدير أو الاستهلاك المحلي. واضافت المصادر الليبية وفقا لما ورد في صحيفة "البيان" الإماراتية أن اسعار التصدير العالمية للنفط والخام والمنتجات النفطية تأتي في المقام الثاني وعلى الرغم من الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها اسعار النفط والغاز خلال عامي 2007. ومعظم عام 2008م إلا أن هذا الارتفاع قد تراجع بسبب الازمة المالية والاقتصادية العالمية وما سببته من آثار سلبية بداية من النصف الثاني من عام 2008م وحتى النصف الأول من عام 2009 م، شهدت بعدها الاسواق العالمية حالة من الاستقرار نتيجة للسيطرة النسبية على الازمة المالية العالمية ومعالجة مشاكل السيولة لدى المؤسسات المالية. وتشير الدراسات إلى ان تقدير سعر النفط يتراوح بين 70 - 85 دولارا للبرميل عام 2010 كما ترجح هذه الدراسات استمرار الصعود النسبي بسبب تنامي وازدياد احتياج الدول الصناعية للنفط والتحول المستمر لعدد من الدول النامية في آسيا وأميركا اللاتينية وافريقيا نحو النمو. ولأغراض تقديرات الايرادات للعام 2010 تم إقرار سعر متوسط في حدود 60 دولارا للبرميل وكميات من الانتاج الخام للنفط والغاز والمنتجات تتناسب مع القدرة الإنتاجية والتزامات ليبيا الدولية. وسوف يتم تجنيب المبالغ التي تتحقق بما يزيد على هذا السعر. وقد قدرت الايرادات النفطية المتوقعة للعام2010م بمبلغ 354,53 مليار دينار وبعد خصم ما نسبته 5% من الايرادات النفطية بمبلغ 667,2 مليار دينار تطبيقاً لاحكام قانون الدين العام ويكون بذلك صافي الايرادات النفطية (بعد خصم الدين العام) مبلغ 686,50 مليارا ، وبذلك فإن مجموع ايرادات الميزانية العامة للسنة المالية2010م (من الموارد النفطية والسيادية) تقدر بمبلغ 510,57 مليار دينار.