محيط: صرح الأمين العام لحزب "المؤتلفة الإسلامي" الإيرانى محمد نبي حبيبي بأن الرئيس الإيرانى الحالى محمود أحمدي نجاد يتقدم على منافسيه فى سباق الإنتخابات الرئاسية بحسب أحدث إستطلاعات الرأي. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" ، قال حبيبي في اجتماع للحزب الخميس: "إنه من بين المرشحين للإنتخابات الرئاسية فإن أحمدي نجاد يتمتع بشعبية أکبر ويتقدم على منافسيه المرشحين لإنتخابات الرئاسة الإيرانية". ويبدو أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران ستكون أصعب من سابقاتها بعد أن أعلن الرئيس السابق محمد خاتمي الذي يوصف بالاعتدال نيته خوض الانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو ممثلاً لتيار الإصلاحيين في مواجهة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد ، مرشح تيار المحافظين. وكان خاتمي قد فاز بالانتخابات الرئاسية عام 1997 قبل يترك الرئاسة لخليفته أحمدي نجاد في العام 2005، وهو يحظى بشعبية كبيرة في الداخل ، كما يتمتع بقبول الغرب بوصفه الأكثر اعتدالا في إيران ، ويتوقع مراقبون أن تشهد إيران مزيدا من الديمقراطية في حال فوزه ، إلا أن السياسة الخارجية لن تتغير كثيرا باعتبار أن السلطة الحقيقية في إيران تبقى في قبضة آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية.