إسلام أباد : اعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الأحد مقتل40 شخصا واصابة 50 آخرين في هجوم انتحاري استهدف اجتماعا بين زعماء قبليين ومسؤولين حكوميين محليين شمال غرب باكستان. وقال مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية ان الهجوم وقع في قرية "زارجون" التي تعتبر المركز الاداري للمنطقة القبلية التي شهدت مواجهات بين قوات الامن الباكستانية وعناصر طالبان مؤخرًا. في سياق متصل ، وجهت الشرطة الباكستانية الاتهام رسميا إلى زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود و4 آخرين بالتخطيط لاغتيال زعيمة المعارضة بنظير بوتو في ديسمبر/كانون الاول الماضي ويعتقد ان محسود الذي نفى أي علاقة له بهذه القضية يتخذ من منطقة جنوبي اقليم وزيرستان الباكستاني معقلا له. وقد اعتقلت الشرطة الباكستانية 5 أشخاص على خلفية هذه القضية ، واعترف اثنان من المتهمين وهما رفقات وحسنات جول وهما أولاد عم بتقديمهما المساعدة للشخص الذي نفذ الهجوم على بوتو. وقال نائب المدعي العام الباكستاني الجنرال شودري عبد المجيد إن الرجلين قد اعترفا بإعطائهما حزاما ناسفا ومسدسا للانتحاري الذي يعرف فقط باسم بلال. ومن ناحية أخرى، قال مسؤولون أمريكيون إنهم يتوقعون أن يشن الجيش الباكستاني هجوما في منطقة القبائل التي يتمركز فيها محسود. ورجح هؤلاء أن يقع هذا لهجوم خلال الأسابيع القليلة القادمة.