اسلام آباد : أكد زعيم المعارضة الباكستانية نواز شريف اليوم الاثنين, خلال لقاءه بالسفيرة الأمريكية في باكستان آن باتيرسون, مواصلته الحرب على الاسلاميين بالمناطق العشائرية الحدودية تحت ستار "الحرب على الإرهاب" . وذكرت مصادر مقربة من شريف أن الجانبين تبادلا وجهات النظر ونية نواز شريف بخصوص مستقبل الأوضاع السياسية في باكستان بعد النتائج التي تمخضت عنها الانتخابات الأخيرة, كما حصلت باتيرسون على تعهدات من القيادي الباكستاني المعارض بأنه سيستمر بالحرب ضد الإسلاميين والتي كان الرئيس برفيز مشرف من أقرب حلفاء واشنطن فيها. كما أطلع شريف السفيرة الأمريكية على جدول أعمال الحزب وخاصة ما يتعلق بالعزم على إعادة السلطة القضائية في البلاد إلى وضعها الذي كانت عليه قبل فرض حالة الطوارئ في نوفمبر الماضي، إضافة إلى رغبة شريف في إعادة السيادة للبرلمان وتعزيز المناخ الديمقراطي. وقد أعربت باتيرسون عن تقديرها لنواز شريف وترحيبها بالفوز الذي حققه حزبه في الانتخابات، كما التقت في الاجتماع بقيادات أخرى في الحزب, حيث قال شريف:" إن باكستان تعطي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الولايات المتّحدة..حزبنا يدين كل أنواع النشاطات الإرهابية لكنه لن يتصدى لها اعتمادًا على الأسلوب العسكري فقط بل لابد من معالجة الأسباب".