كابول: أعلن متحدث باسم جماعة "طالبان" الافغانية اليوم الاحد ان الجماعة لن تشارك في أي حوار سياسي مع الحكومة في كابول، ما لم ترحل قوات الاحتلال الامريكي وقوات الناتو من البلاد. وذكر موقع قناة "العالم" الاخباري ان هذا الموقف جاء ردا على دعوة الرئيس الافغاني حامد کرزاي للقاء زعيم طالبان الملا محمد عمر دون شروط مسبقة، وقال :" نحن مستعدون للحديث مع الافغان کافة ومع اي افغاني يرغب في الحديث، نحن مستعدون". وطالب المجتمع الدولي مساعدة بلاده لمكافحة مابات يعرف بالارهاب. ويأتي موقف کرزاي اثر تفجير استهدف حافلة عسکرية للجيش الافغاني وسط کابول، وادى الى مقتل 31 شخصا، واصابة العشرات. ويعد هذا الهجوم الأخطر في المدينة منذ انفجار وقع في يونيو/حزيران الماضي، وأسفر عن مقتل 35 شخصا. وفجر منفذ الهجوم عبوة ناسفة عند باب حافلة توقفت لتحمل جنودا متوجهين إلى عملهم في وزارة الدفاع وسط كابل، وتسببت قوة الانفجار في تدمير وتطاير سقف وجوانب الحافلة الكبيرة التي تحولت إلى كومة من الحديد. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية ظاهر عظيمي، ان المهاجم تنكر في زي الجيش الأفغاني واقترب من الحافلة.