القدس المحتلة:قال عمرام متسناع المنافس على رئاسة حزب "العمل" الإسرائيلي إن الاتفاق بين "حماس" و"فتح" ليس بالكارثة ،مؤكدا على اهمية حل الدولتين. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن متسناع قوله ،في لقاء بجامعة حيفا، أن برنامجه الانتخابي هو الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية في حدود 67 مع عملية تبادل أراض تتراوح بين 4-6% مقابل إبقاء الكتل الاستيطانية. واقترح متسناع تقسيمها بحيث تبقى الأحياء اليهودية تحت سيطرة إسرائيلية والأحياء العربية تحت سيطرة الدولة الفلسطينية العتيدة، وحول الحوض المقدس يتم الاتفاق حوله دوليا وحق العودة للفلسطينيين في الدولة التي ستقوم. وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن متسناع هاجم نتنياهو ووصفه بالخضوع للضغوطات لان لا أحد يثق بحكومة إسرائيل حيث لا يمكن كسب الثقة بواسطة الشعارات والتصريحات من على المنصات في واشنطن، وفي نفس الوقت لا يحدث شيئا على أرض الواقع . وقال متسناع أن الفلسطينيين سيتوجهون للأمم المتحدة للحصول على دولة، وإسرائيل فقدت تعاطف العالم معها وأهم أصدقائها يضعون اليوم علامة استفهام كبيرة حول وجهة إسرائيل السياسية. ودعا متسناع إلى تجميد الاستيطان وترتيب عمل المعابر في غزة توقيع الاتفاق بين حماس والسلطة له إيجابيات كثيرة لأن السلطة تستطيع الآن وضع قضية غزة على طاولة المفاوضات كما أنها ستجند الفصائل التي أطلق عليها المتطرفة إلى المفاوضات برئاسة السلطة الفلسطينية. وفي المقابل ،يقترح نتنياهو إقرار قانون الإخلاء مقابل التعويض الذي سيتم بموجبه دفع تعويضات للمستوطنين الذين سيخلون المستوطنات ويعودون إلى داخل إسرائيل.