صنعاء: أعلنت شركة "ماكنزي الاستشارية العالمية" الأمريكية أن اليمن يحتاج إلى ضخ تمويلات إضافية لتطوير قطاع الكهرباء حتى عام 2017 تزيد عن خمسة مليارات دولار. وذكرت الشركة في رؤية عرضتها على الحكومة اليمنية مؤخرا أن المشاريع الجديدة تتركز في توليد الكهرباء ونقلها إضافة إلى العناصر اللازمة لتحقيق هذه الرؤية وضمان تنفيذها. وأشارت إلى أنها وضعت خريطة طريق قابلة للتنفيذ لقطاع الطاقة في اليمن، من ضمن الأولوية الثالثة للحكومة اليمنية الخاصة بالتوسع في توليد الطاقة الكهربائية باستخدام بدائل متجددة كبديل عن الديزل والمازوت. ولفتت إلى أن الغاز والفحم من أرخص تقنيات توليد الكهرباء بالنسبة إلى اليمن مما يسهم في حل مشاكل الطاقة الكهربائية وتوسيع معدلات التغطية، والتخلص من عبء دعم مشتقات النفط في قطاع الكهرباء. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأنت" فإن رؤية الشركة الأمريكية تهدف إلى العمل على تحقيق الحد الأقصى من توليد الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي والعمل في الوقت ذاته على البدء في تجهيز قدرات الإنتاج باستخدام الفحم، من خلال بناء محطات جديدة وتطوير المحطات القائمة، وصولا إلى تحقيق قدرات توليدية مضافة تبلغ ثلاثة آلاف ميجاوات على مدار السنوات العشر المقبلة، لتأمين شبكة كهرباء قوية تساعد على تحقيق التنمية في اليمن. وبحسب رؤية حكومية فإن خطة تطوير قطاع الطاقة تستهدف تأمين الكهرباء ل16 مليون شخص إضافي من خلال الشبكة الوطنية، بنسبة تغطية بين 80 و90% والسعي إلى تحقيق انخفاض بنسبة 6% في خسائر النقل والتوزيع وتحسن بنسبة 6% في استرداد التعرفة. ووفقا لتلك الرؤية فإن في إمكان اليمن أن يضيف قدرات إنتاجية توازي 45% باستخدام الغاز الطبيعي و40% بالفحم، و 2 - 3% باستخدام طاقة الرياح .