باستثناء البحرين والأردن .. الأخضر يعم الأسواق العربية البورصة المصرية بعد التباينات التي عاشتها في الجلسات السابقة تمكنت أسواق المال العربية من إنهاء أسبوعها على مكاسب شملت جميع المؤشرات، وساد اللون الأخضر في الكويت وأبو ظبي وقطر، في حين ذهبت أكبر الأرباح إلى دبي ومصر، وفقا لما ذكره التقرير الأسبوعي لشركة "صحارى" للأسبوع المنتهي أمس.
السوق السعودية
دفع تحسّن الأسهم القيادية سابك والراجحي السوق السعودية من اختتام الأسبوع على ارتفاع ، حيث ارتفع مؤشر التداول 75.69 نقطة نسبتها 1.31% ليقفل عند مستوى 5845.68 نقطة، وشهدت السوق تداول 849.6 مليون سهم بقيمة 21.79 مليار ريال (5.8 مليار دولار)، نصيب قطاع البتروكيماويات منها 43%، وقطاع التأمين 19%، وقطاع المصارف 9%، وقطاع التشييد والبناء 6%. كما شهدت السوق ارتفاع أسعار أسهم 73 شركة في مقابل انخفاض أسعار أسهم 44، وشهد الأسبوع إدراج أول سهم للبتروكيماويات في السوق منذ سنة، وهو سهم شركة "بتروكيم".
السوق المصرية
تمكنت البورصة المصرية من تلافي خسائرها التي تحققت خلال الأسبوع، بعد جلسة ختامية تعافت فيها الأسهم أعقبت 3 جلسات من التراجع في اقتفاء أثر البورصة الأمريكية، بدفع من قوى شراء أجنبية. وتراجع مؤشر السوق الرئيس "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مسجّلة - 0.59% مسجلا 6490.62 نقطة . ومع إغلاق تعاملات ثاني أيام الأسبوع واصلت موجة من جني الأرباح الضغط على أسهم مصر للجلسة لثانية على التوالي. وتستهدف السوق اختبار نقطة دعم عند مستوى 6400 على رغم شراء استباقي أجنبي للجلسة التاسعة على التوالي. وخسر "اجي اكس30" - 1.03% نحو 6508.28 نقاط .
السوق الأردنية
تواصل الأداء السلبي في السوق الأردنية ، نتيجة تراجع الأسواق العالمية، واستمرار التخوف من النتائج السلبية المتوقعة للشركات في المرحلة المقبلة، ليسجل مؤشرها تراجعاً بواقع 1.86% مستقراً عند مستوى 2533.95 نقطة، وانخفض الرقم القياس لقطاع الصناعة 1.23%، والرقم القياس لقطاع الخدمات 1.71%، وللقطاع المالي 1.96%. وشهدت السوق تداول 64.3 مليون سهم بقيمة 144.8 مليون دينار (202.7 مليون دولار) من خلال 38047 صفقة.
البورصة السعودية السوق القطرية
تمكنت سوق الدوحة للأوراق المالية من تسجيل ارتفاع جديد والإقفال فوق مستوى 7000 نقطة على رغم عمليات جني أرباح أوقفت صعود المؤشر فوق هذا المستوى ، وتحقق ارتفاع مؤشر بورصة الدوحة على رغم تراجع التداولات بنسبة 11.71%، وربح 172.59 نقطة توازي 2.51%، فأقفل عند مستوى 7045.36 نقطة. وشهدت السوق تداول 60.3 مليون سهم بقيمة 1.95 مليار ريال (375 مليون دولار) من خلال 34622 صفقة.
السوق الكويتية
سجلت السوق الكويتية مع نهاية التداولات ارتفاعاً جيداً بواقع 172.5 نقطة توازي 2.2% وصولا إلى 7920.8 نقطة على رغم تذبذبها على مدار الأسبوع، ويُعزى الارتفاع إلى أحجام التداولات التي ولدتها حركات شراء مكثفة نفّذها مستثمرون بهدف تجميع الأدوات القيادية في السوق. وشهدت السوق تداول 2.11 مليار سهم بقيمة 690.6 مليون دينار (2.4 مليار دولار) من خلال 43903 صفقة، بارتفاع 139% مقارنة مع قيم التداولات للاسبوع الأسبق.
السوق البحرينية
واصلت سوق البحرين لأوراق المال تراجعها مع استمرار تأثير المصرفين المحليين التابعين لمجموعتي سعد والقصيبي، على المستثمرين، إضافةً إلى ضعف التداول العائد إلى انعدام الثقة في السوق، الذي بدأ منذ مارس و أبريل الماضيين يتجه نحو التراجع. وأكمل الصيف الدائرة، فتأثرت شركات ومؤسسات المال في شكل كبير لمصرف "أوال" التابع لمجموعة سعد، والمؤسسة المصرفية العالمية التابعة لمجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه. وشهدت السوق تداول 2.89 مليون سهم بقيمة 13.2 مليون دينار (35 مليون دولار) من خلال 858 صفقة، وبعد تذبذب متوسط لتجميع أسهم وعمليات بيع لجني أرباح سريعة، تمكنت السوق العمانية من تسجيل ارتفاع جديد بقيادة قطاع المصارف الذي سجل أعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.31%، و شهدت السوق تداول 112.9 مليون سهم بقيمة 42.9 مليون ريال (111 مليون دولار).
البورصة الأردنية السوق اللبنانية
رصد "بنك لبنان والمهجر للأعمال" (بلوم إنفست)، في تقريره المالي الأسبوعي، تراجعاً للأسهم في بورصة بيروت هذا الأسبوع، نتيجةً لاستمرار هيمنة الغموض الذي يلفّ تشكيل الحكومة الجديدة على المشهد السياسي، بينما يواصل المستثمرون تبنّيهم استراتيجية الترقّب بانتظار ورود إشارات سياسية إيجابية بهذا الخصوص. وفي غضون ذلك، انخفض مؤشر "بنك لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية" (BSI) 0,8%، مع حجم تعاملات ضئيلة جداً، منهياً الأسبوع على 1428,2 نقطة، في أداء دون مستوى مؤشر "مورغان ستانلي" للأسواق الناشئة ومؤشر "مورغان" للأسواق العربية، اللذين ارتفعا 0,01% و0,7% إلى 855,5 و474,4 على التوالي.
