القاهرة: أكد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة المصرى أن التكلفة التقديرية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تقترب من 8.3 مليار جنيه. وأشار إلى أنه قد تم الانتهاء من نطاق العمل الإستشارى الذي تضمن عمل المسح البرى والبحرى بين البلدين، بالاضافة إلى إتمام إجراء الدراسات التصميمية للمشروع، وإعداد المواصفات الفنية ووثائق طرح المناقصة للمشروع لطرحها خلال نهاية فبراير/شباط 2011 . وأضح يونس عقب اجتماعه أمس مع قيادات الشركة المصرية لنقل الكهرباء إلى أن البنك الدولى وافق من حيث المبدأ على التمويل، مفيداُ أنه تم أيضاً الانتهاء من إعداد مسودة الاتفاقيات ويجرى حالياً مراجعتها، فضلاً عن الانتهاء من إعداد الدراسة الخاصة بخيارات التمويل لمناقشتها بين الجانبين فى اجتماعهما القادم. وأشار يونس في تصريحاته التى أوردتها وكالة الأنباء القطرية "قنا" إلى أن نطاق العمل بالمشروع يتضمن أفضل خيارات الربط، حيث تم إنشاء خط هوائى كهربائى ذى تيار مستمر جهد 500 كيلوفولت بطول يبلغ حوالى 1300 كم، فضلاً عن إنشاء الكابل البحرى لعبور خليج العقبة بطول يصل إلى حوالى 25 كم، بالإضافة إلى إنشاء محطتى تحويل "تيار متردد / تيار مستمر" فى كل من محطة تحويل بدر شرق القاهرة، ومحطة شرق المدينة بقدرة تصل إلى حوالى 3000 ميجاوات، وإنشاء محطة تحويل "تيار متردد / تيار مستمر" فى تبوك بقدرة 1500 ميجاوات. وشدد يونس على الخطى الثابتة التى يسير عليها العمل بمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية الذى تم البدء فى تنفيذه. وقد أثبتت دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية جدوى هذا الربط، نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين . وأوضح أن المشروع سيمكن كلا البلدين من الاستفادة من احتياطى التوليد فى كل منهما بما يقلل قدرات التوليد المطلوب إضافتها كاحتياطى.