رام الله: وافق وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك على مشاريع بناء في مستوطنتين يهوديتين في الضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية ان حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان اعلنت الأحد ان هذه الموافقة شملت بناء 294 مسكنا في مستوطنة بيتار ايليت جنوبالقدس، وبناء مركز تجاري ودار للمسنين في مستوطنة عفرات الكائنة في جنوبالقدس ايضا. وأعلن مكتب باراك انه "في ختام التجميد الجزئي للاستيطان لمدة عشرة اشهر، منحت بعض تصاريح البناء لتلبية الحاجات في التجمعات" الاستيطانية في الضفة الغربية. وتعتزم إسرائيل الاحتفاظ بهذه التجمعات الاستيطانية تحت سيطرتها في اطار تسوية سلمية دائمة مع الفلسطينيين. وياتي اعلان حركة "السلام الآن" في حين يقوم رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة إلى الولاياتالمتحدة برزت خلالها بعض الاختلافات في وجهات النظر حول عملية السلام مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما اثناء لقاء الجمعة في البيت الابيض. وعشية اللقاء اعلنت لجنة حكومية إسرائيلية موافقتها على بناء 1520 منزلا جديدا في اثنين من الاحياء الاستيطانية اليهودية في القدسالشرقيةالمحتلة. وفي خطاب كان موضع ترقب شديد حول الشرق الاوسط، اعلن الرئيس الامريكي الخميس للمرة الاولى تاييده اقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 اي الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية. ومنذ احتلال إسرائيل القدسالشرقية في يونيو/حزيران 1967 وضمها، بنت فيها حوالى 12 حيا استيطانيا حيث يقيم اكثر من 200 الف اسرائيلي واعلنت كل المدينة "عاصمتها الموحدة والابدية". ولم تعترف المجموعة الدولية بهذا الضم ولا تزال تعتبر القسم الشرقي من القدس ارضا محتلة، ويريد الفلسطينيون اعلان القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.