بكين: اكد عمدة مدينة زانجيانغ في مقاطعة كواندونغ جنوب الصين التي ستشهد اقامة المشروع الصيني - الكويتي النفطي المشترك في جزيرة "دونغهاي" بتكلفة اجمالية تقدر ب 9 مليارات دولار سعي السلطات الصينية الحثيثة لتشغيل المشروع رسمياً عشية افتتاح "العاب كواندونغ" عام 2014. وأضاف روان ريشينغ، المسئول الصيني في حديث للصحافة الصينية بعد اعطاء لجنة التنمية والاصلاح الوطنية الصينية موافقتها النهائية على المشروع المشترك بين شركة "سينوبك" الصينية والكويت : أن المشروع سيؤدي دوراً مهماً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمقاطعة "كواندونغ" بشكل عام ولصناعة البتروكيماويات خاصة. وقال ريشينغ في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" :" نعتزم بدء البناء هذا العام وسندرس بشكل فوري خطة البناء الكاملة بينها مشروع المنشاة والعمل المبدئي مثل موقع الارض التي سيقام عليها المشروع ودعم البيئة المحاطة بالمشروع". واعطت لجنة التنمية والاصلاح الوطنية الصينية وهي اهم اجهزة التخطيط الاقتصادي في الصين في 4 من مارس/آذار الجاري موافقتها النهائية على مشروع مشترك بين الصين والكويت لاقامة مصفاة ومجمع بتروكيماويات بتسعة مليارات دولار. والمشروع المتكامل يشمل مصفاة ، بطاقة 300 الف برميل يوميا ، تكرير نفط خام كويتي 100%بسعة 15 مليون طن سنويا ومصنع بتروكيماويات معتمدا على وحدة تكسير الايثيلين بسعة مليون طن سنويا. ويجعل المشروع والمتوقع تشغيله في 2014 -2015 الكويت ثاني دولة عضو في منظمة "أوبك" بعد السعودية تحظى بوجود كبير في قطاع في اسرع سوق نفطية نموا في العالم. ويعد المشروع من اكبر الاستثمارات الخارجية في الصين وتملكه مناصفة الكويت ومجموعة "سينوبك" الصينية وهي الشركة الام لمؤسسة سينوبك وتضم أكبر مصفاة في آسيا. واضاف عمدة مدينة "زانجيانج" بمقاطعة "كواندونغ" أن هذا المشروع الصيني - الكويتي المشترك جذب الاهتمام العالمي لانه سيكون للصين اكبر مشروع من نوعه، مبينا انه سيعزز من عائدات المدينة بمقدار 11.5 مليار يوان صيني بما يعادل 1.8 مليار دولار. وقال ان المدينة تخطط لبناء مجمع للبتروكيماويات الى جانب المصفاة تضم اكبر الشركات البتروكيماوية ال 500 في العالم. وشدد ريشينغ على أن المنشأة ستتبنى تكنولوجيا بيئية متطورة جدا في التعامل مع تفريغ والتخلص من النفايات مشابهة لمنشات اخرى في سنغافورة وهولندا.