جنرال موتورز تؤكد توفير السيارات وقطع الغيار للشرق الأوسط كشفت "جنرال موتورز" في الشرق الأوسط أمس أنها لن تتوقف عن مد وكلائها في أسواق المنطقة بالسيارات وقطع الغيار, وأنها ليست جزء من اختيار شركة جنرال موتورز الأم باللجوء إلى إجراءات إشهار الإفلاس في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتنفيذ اتفاقية البيع. وقالت "جنرال موتورز في الشرق الأوسط"، والتي تزاول أعمالها تحت اسم شركة جنرال موتورز للتوزيع عبر البحار "جي إم أوفرسيز ديستريبوشن كورب" أنها ستستمر في ممارسة نشاطها كالمعتاد عبر شبكة وكلائها مثلما فعلت بنجاح منذ أكثر من 80 عاماً. وأضافت في بيان أوردته صحيفة "الاقتصادية" السعودية أنها ستواصل تزويد عملائها ووكلائها بسيارات حائزة على جوائز، ومنها الرياضية متعددة الاستعمالات، إضافة إلى أفضل رعاية للعملاء وتوفير قطع الغيار في المنطقة, والوفاء بجميع الضمانات الحالية والمستقبلية للسيارات كما هو معتاد. وقال مايك ديفرو رئيس جنرال موتورز في الشرق الأوسط أن الشركة تلتزم التزاماً كلياً تجاه المنطقة، "وتسير خططنا لإطلاق السيارات الجديدة لهذا العام حسب الجدول المحدد ودون تغيير". وأضاف: "أطلقنا كاديلاك CTS-V وإسكاليد بلاتينوم وشفروليه ترافيرس وجي إم سي سييرا دينالي. وستصل سيارة شفروليه كامارو المذهلة إلى صالات عرض الوكلاء في يوليو المقبل. أما شفروليه ماليبو" الحائزة على العديد من الجوائز وسيارة شفروليه كروز العالمية والجديدة بالكامل فستصلان إلى صالات العرض في أكتوبر وهو نفس موعد وصول كاديلاك SRX الجديدة بالكامل، وتسير جي إم سي تيرين الجديدة بالكامل على موعدها للوصول إلى الشرق الأوسط في نهاية العام". وبين يفرو: "وتجاوباً مع التدهور الاقتصادي الذي تسببت به الأزمة المالية العالمية، عملنا جنباً إلى جنب مع وكلائنا ومؤسسات مالية في إطلاق نشاطات تسويقية مبتكرة ومبادرات تركز على العملاء، وتمكننا من تحقيق أهداف المبيعات خلال الربع الأول في المنطقة والتفوق على أداء السوق". واختتم ديفر "ستكون شركة جنرال موتورز الجديدة مؤسسة مرنة ومنافسة ومربحة وأكثر تركيزاً على العملاء، إنني على ثقة كبيرة من الإمكانيات والفرص المتاحة أمامها في جميع أنحاء العالم وأتطلع إلى مزيد من النجاح المستمر لشركتنا هنا في الشرق الأوسط". وكانت الشركة الأم قد تقدمت أمس بطلب إشهار إفلاسها وفقا الفقرة الحادية عشر من القانون الأمريكي للحماية من الدائنين. وجاء هذا الاجراء في إطار خطة إعادة هيكلة تحصل من خلالها الحكومة الأمريكية على حصة تصل نسبتها إلى 60% من الشركة مقابل رفع حجم التمويل الحكومي إلى نحو 50 مليار دولار على أن يتم إطلاق شركة جديدة في فترة تتراوح ما بين 60 إلى 90 يوما. وقالت الشركة في طلب الإفلاس أمس إن أصولها تبلغ 82 مليار دولار وديونها 172.8 مليار دولار وإن أكبر دائنيها هو صندوق ويلنجمتون الذي يمثل مجموعة من حملة السندات بقيمة 22.8 مليار دولار واتحاد عمال السيارات 20.6 مليار دولار. ويحتل إفلاس "جنرال موتورز", بناء على قيمة أصولها التي بلغت 82 مليار دولار, المرتبة الثالثة بعد "ليمان براذرز" و "وورلد كوم" من حيث الحجم.