بيروت: حول فكر المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري يصدر كتاب جديد عن دار "جداول" للنشر والتوزيع بالعاصمة اللبنانية بيروت كتب المقدمة له الكاتب السعودي علي العميم ، كذلك صدر عن نفس الدار كتاب تحقيقي يتتبع سيرة رشدي ملحس أحد أبرز رجالات الثقافة والسياسة العربية طيلة نصف قرن، يحمل عنوان "رشدي ملحس... من نابلس إلى الرياض"، من تأليف قاسم الرويس. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" يتضمن كتاب الجابري وجهات النظر المختلفة التي كتبها عدد من المفكرين والمثقفين العرب حوله، وهي أسماء شابة مثقفة، قرأت الجابري وتابعت نتاجه وتتلمذت في مسارات فكره، فطرحت وجهات نظرها حيال مشروع الجابري بكل إشكالاته وإشكالياته. ومن المحاور التي يستعرضها الكتاب: "الجابري وفيلسوف قرطبة، لإبراهيم ورشاشن، في فاعلية الفكر والمفكرين، للكاتب أبو يعرب المرزوقي، المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي بالمغرب، للحسين بوخرط، مشروع الجابري لقراءة التراث العربي، لرضوان السيد، السمة النقدية في فكر الجابري، لسالم يفوت، الهامش عندما ينقلب على المتن، لسلطان العامر، البيان من ثقوب فلسفية، الجابري قارئا لعلم الكلام، للسيد ولد أباه، جبهات ومعارك في المسار الفكري للجابري، لكمال عبد اللطيف، الجابري ينفي إمكانية تأثره بخصومه الفكريين، لعزيز الساطوري ، الجابري بين تحديث العقل العربي وتعريب الحداثة، لمحمد المصباحي ، فكر الجابري (إشكالاته وإشكالياته)، لمحمد وقيدي. أما كتاب "رشدي ملحس... من نابلس إلى الرياض" فهو أول كتاب يتناول سيرة رشدي ملحس، والتي يتتبعها المؤلف بأسلوب تحقيقي في أكثر من مكان، سواء عبر تركيا ثم الشام وأخيرا السعودية، حيث يتتبع مسيرة ملحس ونشاطاته السياسية والثقافية من مولده في نابلس وإلى استقراره في بلاط الملك عبد العزيز آل سعود مستشارا ورئيسا للشعبة السياسية، مرورا بعمله أمين سر لجمعية العهد العربي في إسطنبول، ثم إصداره لجريدة الاستقلال العربي في دمشق، ثم توجهه إلى الحجاز والاستقرار في السعودية وتوليه رئاسة تحرير جريدة "أم القرى".