أبوظبي: أصدر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ستة إصدارات جديدة حمل أولها عنوان "حركات التغيير الجديدة في الوطن العربي: دراسة للحالة المصرية" لمؤلفه الدكتور أحمد منيسي. ووفقاً لصحيفة "الخليج" قام د.أحمد منيسي في كتابه هذا بدراسة حركات التغيير الجديدة في الوطن العربي باعتبارها أحد المظاهر المهمة والعوامل الدافعة في الوقت نفسه لحالة الحراك السياسي غير المسبوقة التي عمت الوطن العربي بأسره في نهاية القرن العشرين ومستهل القرن الحالي . وضمن سلسلة "محاضرات الإمارات" باللغة العربية صدر عن المركز العدد رقم 129 بعنوان "مكافحة تمويل التهديدات عبر الحدود الوطنية" للباحثين مايكل جاكوبسون، وماثيو ليفيت، تناولا فيه الظروف التي تمكّن دول العالم من مواجهة التهديدات المتعددة التي يتعرض لها أمنها الوطني اليوم، حيث لا بد لهذه الدول من تحقيق التعاون الدولي الوثيق فيما بينها، وكذلك العمل على تنسيق الاستراتيجيات التي توظف عناصر القوة الوطنية كلها . كما صدر عن المركز العدد رقم 130 من السلسلة نفسها بعنوان "مصادر التهديدات لدول الخليج العربية وسياسات الأمن لديها" لمؤلفها الدكتور أحمد شكارة، تناول فيها مرحلة ما بعد الغزو الأمريكي للعراق في التاسع من إبريل 2003 وكيف أخذت التهديدات التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعداً جديداً، حيث لم تعد دول الخليج تعتبر بغداد تهديداً مباشراً منذ أن أصبحت الولاياتالمتحدةالأمريكية اللاعب الأساسي المتحكم بشؤون العراق الاستراتيجية والأمنية. وتحت عنوان "اليمن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: البحث عن الاندماج" أصدر المركز أيضاً العدد رقم 150 من سلسلة "دراسات استراتيجية" للباحث محمد سيف حيدر تناول فيه كيف يخطو اليمن حالياً بثقة أكبر في درب تحقيق طموحه القديم والثابت إلى الالتحام عضوياً بمحيطه الخليجي، ومن ثم الانضواء تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وضمن السلسلة نفسها أصدر المركز العدد رقم 151 بعنوان "عملية الاندماج الأوروبي النشأة . . العقبات . . التحديات المستقبلية" للباحث بشارة خضر، تناول فيه كيف مر المشروع الأوروبي بالعديد من المحاولات الهادفة إلى ادماج وحداته . كما صدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية العدد رقم 80 من سلسلة "محاضرات الإمارات" باللغة الإنجليزية، حيث ناقش ضرورات إعادة تشكيل العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي للباحث اميل نخلة تحدث فيه عن الحاجة الضرورية للولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى مزيد من الفهم والإدراك للاتجاهات السياسية والاجتماعية والايديولوجية التي نشأت في العالم الإسلامي حديثاً في السنوات الأخيرة.