أعلنت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قائمة أفضل عشرين كتابا لعام 2008 يأتي على رأسها وفق صحيفة "أخبار الأدب" الإسبوعية المصرية رواية "أشياء صالحة للحكي" تأليف حنيف قريشي الصادرة عن دار فابر. تحكي الرواية عن الحياة والهوى في لندن، وتحكي عن ظاهرة البوهيمية. يليها كتاب الأطفال "أجمٌة" تأليف تيري براتشيت الصادرة عن دابلداي ينبذ براتشيت عالمه الفانتازي وترسخ الكتاب للهوية والانتماء. ثم كتاب "طفلة مباركة" تأليف لين أولمانٌ الصادرة عن بيكادور. في الرواية تتقارب ثلاث شابات هنٌ بنات الطبيب النسائي صاحب الكاريزما اسحق لوفينستاد يعشنٌ في أوسلو بعد انفصال طويل، ثم تبحرنٌ إلى جزيرة سويدية ببحر البلطيق حيث يعيش الأب منعزلا. ويأتي بعد ذلك كتاب "سبعة أيام في عالم الفن" تأليف سارا ثورنتون الصادر عن جرانتا، بعده كتاب "اللعب مع العدو" تأليف جون كارلين الصادر عن أطلانطيك، في الكتاب تتبع جون كارلين مراسل صحيفة الإندبندنت في جنوب أفريقيا، الطريق الملتوي الذي أنتهجه نيلسون مانديلا حديثا من أسره، صانعا السلام برفقة زملائه من المسجونين الأفارقة مع انتقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى موقع الحكم. يليه كتاب "لم يبق إلا الضجٌة" تأليف أليكس روز الصادر عن فورث إستات، يروي الكتاب قصة التأليف الموسيقي خلال القرن العشرين. ثم يأتي كتاب "أوكسفورد للكتابة العلمية الحديثة" تحرير: ريتشارد داوكينز الصادر عن منشورات جامعة أوكسفورد، يقدم الكتاب مختارات من أكثر الكتابات العلمية شعبية على مدى المئة عام الماضية. يليه في الترتيب كتاب "قصائد جديدة مختارة لجورج سيزرتيس" الصادر عن بلودأكس . يوضح الكتاب أن سيزرتيس جاء إلى إنجلترا كلاجئ من بودابست عام 1956 ولم يتخطي الثمانية من عمره. سوي أنٌ هذه المجموعة الضخمة من أشعاره تكشف عبر أكثر من خمسمئة صفحة من الشعر الجميل لأي مدى بلغت قامته شموخا ولأي مدى وصلت بصيرته. "ألفيٌة" كتاب توم هولاند الصادر عن ليتل براون، يعرض الكتاب للقرون المضطربة التي شهدت انتصار الدولة البيزنطية وصعود الخلافة الإسلامية، فضلا عن الكوارث المتوالية للحملات الصليبية. ثم يأتي كتاب "تأمٌل الطيور" تأليف كولين دادج الصادر عن الين لان ، يمزج الكتاب بين الشعر والعلوم لأكثر سلالة الديناصورات تمتعا بالحب . بادئا بالتطور ومعجزة الطيران، ويتحدث عن شئون التزاوج والهجرة، ويختم بالحديث عن عقل الطيور الٌذي يرحب بالحياة. يأتي بعد ذلك كتاب "مطبخ أوتولينجي". تأليف يوتام أوتولينجي وسامي تاميمي، الصادر عن إبيوري يريك الكتاب كيفية إعداد الكعك.، وغيره من الأطعمة. وبعده كتاب "ساعات في مورفيل: قصة حديقة" تأليف كاثرين سويفت الصادر عن بلومسبيري، يحكي الكتاب قصة حديقة ورثتها المؤلفة عام 1988، يعود تاريخها إلى آلاف السنين. كانت المؤلفة قد عادت إلي الدوار هاوس، المورفيل هول، بعد أنٌ عملت أمينة مكتبة متخصصة بالكتب النادرة في أوكسفورد ودبلن، كما انخرطت في العمل في البساتين والكتابة. ثم كتاب "ألاسدير جراي : سيرة ذاتية" يكتبها سكرتيره رودج جلاس الصادر عن بلومسبيري، الكتاب يروي قصة حياة كاتب شهير، كتبها نادله وكاتبه علي الآلة الكاتبة وسكرتيره وصديقه. وكتاب "أنا شيتا : السيرة الذاتيٌة" تأليف فورث إستات، وصِفّ هذا الكتاب باعتباره السيرة الكاملة للقرد الأسطوري بطل مجموعة أفلام طرازان. تخرج السيرة بأوصاف لشيتا باعتباره شبقا، عارفا، ماهرا وشريرا للغاية ، فالكتاب عن أقدم قرد شمبانزي في العالم. بعدها كتاب "هل لي بشطيرة شيزبيرجر؟ " تأليف إريك ناكاجاوا الصادر عن هودٌر وستوجتون، والكتاب يبدو كظاهرة سريالية كأعلى الكتب مبيعا خلال احتفالات رأس السنة . بدأ الأمر بصورة فوتوغرافية مفردة رآها صاحب هرٌ مرح، ثمٌ تحول إلى ويبسايت ثمٌ مدونة ليصير بالنهاية موضع إعجاب عالمي يبيع الملايين. ثم كتاب "جرأة الأمل" تأليف باراك أوباما ، الصادر عن كانونجيت ، كتاب مشحون بالعواطف، والالتزام، يكشف الكتاب كيف صار أوباما مرشحا لرئاسة للولايات المتحدة، وبلا أي تدخل للحظ لماذا سيجعل من هذا المنصب فرصة جيدة للتغيير. يليه كتاب "أمازون " تأليف بروس بارٌي الصادر عن مايكل جوزيف ، يغطي الكتاب، كما في الحلقات التلفازية، أكثر من ستة آلاف كيلومتر من نهر الأمازون، أغلبها قطعها المؤلف على قدمه أو بقارب، بادئا بمنابعه عند جبال الأنديز البيروفية ومنتهيا بغابات الأمازون المطيرة، فضلا عن لقاءات الكاتب ببعض الشخصيات الرائعة على الطريق. ثم كتاب "باركي : سيرتي الذاتية" تأليف مايكل باركينسون الصادر عن هودٌر وستوجتون، يبدأ الكتاب بحكاية طفولة قاسية في مدينة يعمل أهلها بالمناجم، وينتهي ببلوغه قمة السلم. ثم كتاب "شكوك السيد ويشر?" الصادر عن كايت سمرسكال، الصادر عن بلومسبيري، الكتاب يعد رواية وثائقية أو سيرة ذاتية أو تاريخ وتحليل مثير لجريمة حقيقية وقعت عام 1860 الشخصية المحورية هي جاك ويشر، محقق بالاسكوتلانديارد، والجريمة هي القتل الوحشي لصبي بلغ من العمر أربع سنوات. كالعادة، فإنٌ قتل صبي هو حدث قومي يتابعه الجميع وقد ألهم الحدث روائيين مثل ديكنز وويلكي كولينز. وقد حصل الكتاب علي جائزة صموئيل جونسون لعمل غير روائي هذا العام. ثم رواية "رحمة" تأليف توني موريسون، الصادرة عن شاتوو ويندوس، تدور أحداث الكتاب في ثمانينات القرن السابع عشر بأمريكا المستعمرة، تروي القصة من منظور ثلاث نساء غريبات في بيت أغلب قاطنيه من الرجال، تقول موريسون أن الشخصيات مثل المهاجرات المعاصرات "ناس عاديون يجيئون دون مساعدة " وجميعهم يكافح من أجل الحصول علي طريقهم في بيئة متوحشة.