يقص منصور عبد الحكيم في كتابه "جنكيز خان.. إمبراطور الشر وقاهر العالم" الصادر عن دار الكتاب العربي للنشر والتوزيع تاريخ جنكيز خان من البداية و حتى النهاية، ويصفه بأنه موحد شعبه وقائد إجتاح العالم ومجرم حرب أباد الملايين من البشر وأسال الدماء أنهارا. وحد قبائل المغول ووضع لها قانوناً يحكمها، وزحف بها فى اتجاه أعتى العروش وأرقى الحضارات لهدمها.. هذا هو "جنكيز خان" الذى قضى على الدولة الخوارزمية وبنى ملكاً مهد لخراب الديار الإسلامية من بعده. تحدث المؤلف - وفقا للناشر - عن القائد وعن التاريخ الذى غير مجراه إثره.. وتحدث عن أحوال الدول التى واجهت التتار وعاشوا فيها فساداً، أيضاً قام المؤلف بالربط بين الماضى والحاضر حيث يتناول اليهود وسيرتهم ذاكراً أوجه التشابه بينهم و بين المغول.. فالمؤلف يقدم هذا التاريخ للإستيعاب والعبرة والتفهم. جنكيز خان عاش ما بين عامي 1165 و 1227 ميلادية . كان جنكيز ملك منغوليا و قائد عسكريا إستطاع ان يوحد القبائل المنغولية و إنشا الإمبراطورية المغولية وذلك بغزوه معظم آسيا - بمافي ذلك الصين، روسيا، فارس، الشرق الأوسط و شرق أوروبا. وهو جد كوبلاي خان أول امبراطور لعهد اليوان Yuan في الصين. ظلت القبائل في منازعاتها وتمزقها حتى ظهور جنكيزخان الذي وحّد تحت إمرته قبائل المغول والتتار، وابتدأ فتوحه في شمال الصين فأخضع معظمها، ثم اتجه غرباً، فدمَّر الدولة الخوارزمية واحتل ممالكها على التتابع: بلاد ما وراء النهر ثم خراسان ثم فارس.