فيس بوك يتحدى المدونات ومواقع عربية تظهر للمنافسة محيط: حظى موقع فيس بوك بشهرة عالمية واسعة بعد أن أصبح أشهر موقع للشبكات الإجتماعية على الإنترنت، وهو ما دفع كبرى الشركات فى العالم إلى محاولة إنشاء مواقع تسير على نفس المنوال وتأخذ نفس الشهرة، وفى عالمنا العربي بدأ ظهور عدد هائل من هذه النوعية من المواقع التى تتناسب مع الشعوب العربية. فقد ظهر موقعان مماثلان ل"فيس بوك" حيث انطلق أحدهما ويسمى "دي وان جي. كوم" D1g.com، من عمّان بتمويل من مقاول أردني برأسمال يقارب المليون دولار، أما الموقع الثانى ويدعى "فايع.كوم" Faye3.com وهو أحدث رابح في مسابقة الملكة رانيا للمشاريع الوطنية بالأردن. كذلك تقوم جوجل حالياً بإنشاء وإعداد شبكة إلكترونية حديثة على الويب لتوزيع تطبيقات الشبكات الاجتماعية التى يتم عبرها تبادل البرامج ومقتطفات الفيديو كليب والملفات الموسيقيه. وتعتزم جوجل الإعلان عن تفاصيل موقعها الجديد الخاص بالشبكة الاجتماعية الجديدة في اليومين القادمين علي الرغم من إعلانها عن البدء في إنشاء هذه الشبكة الجديدة. وتهدف جوجل من وراء هذه الخطوه إلي إنشاء مكان وموقع واحد يجمع ويضم أدوات وتقنيات لمطوري البرامج الذين يستطيعون إنتاج أدوات وبرامج كمبيوتر تهدف إلي تسهيل عملية تبادل ملفات الفيديو والملفات الموسيقية والصور الرقمية علي مواقع الإنترنت المتعدده بالشبكه الدولية للمعلومات وهي المواقع التي بدأت في الانتشار مؤخراً ومن بينها موقع شبكه فيس بوك ونيوز كورب وماي سبيس وغيرهم. فيس بوك بديلاً للبلوجرز بعد ظهور فيس بوك بدأت معظم الأنظار تتجه نحوه تاركة المدونات التى انتشرت بشدة فى العالم العربي حيث صار الموقع بديلاً عن المدوّنات الالكترونية خاصة للكثير من اللبنانيين، وهو ما انعكس على تزايد عدد المستخدمين اللبنانيين له وارتفاع عدد المجموعات اللبنانية التي تدعو الأفراد إلى الانضمام إليها. ففى هذا السياق وكما ورد بجريدة الحياة اللندنية، فقد أفادت قناة تلفزيون الجديد "نيو تي في" New TV اللبنانية في إحدى نشراتها الإخبارية أخيراً، أنه تم إنشاء مجموعة صداقة لبنانية إسرائيلية تحتوي على أكثر من ألف عضو وهو ما اعتبرته المحطة نوعاً من التعبئة السياسية، ووصفته بأنه يشكل وسيلة للتواصل مع العدو الإسرائيلي!. وفى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أفادت وسائل الإعلام بأن ابنة رودي جولياني المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، انضمت إلى مجموعة في الفيس بوك دعماً للمرشح الديموقراطي الخصم لوالدها باراك أوباما ومعه اضطرت هذه الفتاة ذات ال17 ربيعاً نفسها إلى الانسحاب من هذه المجموعة. فيس بوك وانتهاك الخصوصية وفي خطوة اعتبرها البعض انتهاكا صريحا للخصوصيات، بدأ موقع "فيس بوك" طرح المعلومات المتعلقة باعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل "جوجل" و"ياهو"، وهو ما اعتبره خبراء تكنولوجيا المعلومات نقطة تحول "فيس بوك" من شبكة اجتماعية خاصة الى ما يشبه الصفحات الصفراء على الانترنت. ويتطلع القائمون على موقع "فيس بوك" من وراء هذه الخطوة الى الدخول المبكر في السباق لبناء دليل الكتروني عالمي يحتوي على اكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وارقام هواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص وهوايات الاعضاء وحتى معلومات عن اصدقائهم مما قد يعود بارباح كبيرة على الموقع. وينضم حاليا نحو 200 الف شخص يوميا الى فيس بوك الذي أصبح يستخدمه حاليا 42 مليون شخص طبقا للموقع، وتشير تقارير الصحف الى ان الموقع يهدف الى الوصول الى رقم 60 مليون عضو بنهاية العام. ومنذ انشائه قبل ثلاثة أعوام في 2004 على يد مارك زوكيربيج الذي كان طالبا في جامعة هارفرد في ذلك الوقت حقق الموقع انتشارا عالميا واصبح دليل معلومات الكترونيا خاصا، إلا ن نيته نشر معلومات حول اعضائه للعلن تعني أن أي شخص يستخدم محركات البحث العادية على الانترنت يمكنه أن يحصل على معلومات عن أي عضو في "فيس بوك". واذا لم يرفض العضو في الموقع نشر معلومات عنه فإن صوره واسمه ستتوافر من الآن فصاعدا لاي شخص غير مسجل في الموقع. وقد علق اوم مالك خبير تكنولوجيا المعلومات على هذه الخطوة بالقول: "كانت احدى الميزات الرائعة لهذا الموقع الخصوصية... فقد كان بإمكانك أن تضمن أن ما تضعه على "فيس بوك" يبقى فيه.. إلا ان ذلك قد ينتهي سريعا".