محيط: أظهر تقرير نشر الأسبوع الماضي أعدته شركة سيمانتك أن مجرمي شبكة الانترنت في منطقة آسيا والمحيط الهادي أصبحوا أكثر حرفية على نحو متزايد في تطوير وتوزيع الشفرات والبرامج الخبيثة. وأشار التقرير إلى أن الصين تشهد نسبة 42 بالمائة من جرائم الانترنت في المنطقة، وكوريا الجنوبية في المرتبة الثانية بنسبة 14 بالمائة من تلك الجرائم واحتلت اليابان المركز الثالث بنسبة 12 بالمائة. وكشف التقرير أن شركة سيمانتك رصدت مهاجمين يستهدفون بشكل غير مباشر ضحاياهم من خلال استغلال نقاط الضعف في بيئات مثل مواقع الانترنت المالية والمواقع الخاصة بالشبكات الاجتماعية والتوظيف، كما ورد بصحيفة الشرق القطرية. ونقلت صحيفة "بيزنس تايمز" السنغافورية عن داريك هور المدير العام لشركة سيمانتك في سنغافورة قوله إن "تهديدات الانترنت والقرصنة الماكرة، التي نتبعها حاليا" تظهر أن القراصنة يجعلون من جرائم الانترنت مهنتهم الفعلية ويستخدمون أساليب شبيهة بالممارسات التجارية من أجل النجاح في تحقيق هدفهم. وقال هور للصحيفة: "هذه المواقع يمكن أن تكشف الكثير من المعلومات السرية الخاصة بالمستخدمين ويمكن أن تستخدم هذه المعلومات بعد ذلك في محاولات لسرقة الهوية والاحتيال عبر الانترنت أو السماح بالدخول على مواقع أخرى يشن المهاجمون من خلالها مزيدا من الهجمات".