نزولاً على رغبة المستخدمين مايكروسوفت تؤجل سحب "ويندوز إكس بي" واشنطن: تلبية لرغبة المستخدمين قررت شركة مايكروسوفت الأمريكية مد فترة بيعها لنظام التشغيل"ويندوز إكس بي" القديم لخمسة أشهر إضافية وذلك لمساعدة عملائها الذين يحتاجون وقتا أطول للتحول لاستخدام نظام "ويندوز فيستا". وبذلك تتراجع مايكروسوفت عن قرار سابق بسحب نظام التشغيل ويندوز إكس بي الذي تم طرحه لأول مرة بالأسواق قبل ستة أعوام فى الثلاثين من شهر يناير المقبل، وتضيف خمسة أشهر إضافية. ومن جانبه، قال مدير إنتاج نظام التشغيل ويندوز بالشركة،مايك ناش في بيان له أنهم كانوا يتمتعون بطموح زائد ليعتقدوا أنهم بحاجة لعام واحد فقط لبقاء "ويندوز إكس بي" بالأسواق بعد طرح نظام التشغيل " ويندوز فيستا " قبل أن يقوموا بسحبه. وأضاف ناش أن معظم أنظمة التشغيل التي أنتجتها مايكروسوفت كانت متاحة بالأسواق لنحو عامين بعد طرح نظام التشغيل الجديد. وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد أظهرت استياء مستخدمي نظام ويندوز إكس بي وجميع اصداراته من قرار مايكروسوفت منع طرح النظام والطلب من الشركات المصنعة للكمبيوترات عدم استخدامه على أجهزتهم الجديدة والتوقف عن استخدام وتحميل ذلك النظام واعتماد النظام الجديد Windows Vista بدلا منه. وبالفعل ردت عدد من الشركات الكبرى مثل شركة توشيبا وديل واتش بي بأنها لن تسمح اعتباراً من بداية العام القادم 2008 في استخدام نظام التشغيل Windows XP وعلى ان يتم سحب جميع الاصدارات من السوق العالمية بنهاية العام الحالي 2007. ولم يخف الخبراء أيضاً خوفهم من أن يؤثر هذا القرار على عملاء مايكروسوفت الذين يستخدمون البرنامج في المنازل، وهو ما حدث عندما أوقفت الشركة دعمها لبرنامج ويندوز 98، ويعتقد هؤلاء المحللون أن الشركات والمؤسسات الكبري في أنحاء العالم قد حدثت برامجها بالفعل، ولكن الخوف على بعض الشركات الصغيرة التي ماتزال تستخدم البرنامج. وحثت مايكروسوفت عملائها فى أواخر العام الماضي على تحديث برنامج ويندوز98 إلى برنامج ويندوز إكس بي على الأقل في أسرع وقت محذرة من أنهم سيكونون أكثر عرضة لإصابة كمبيوتراتهم بالفيروسات، واقتحام الهاكرز والمتطفلين. وترغب مايكروسوفت من هذا القرار تحويل أنظار عملائها إلى ويندوز فيستا خاصة وأنها أنفقت على تطوير هذا البرنامج ما يقرب من ستة مليارات دولار ليناسب احتياجات جميع المستخدمين. وتتمثل الميزة الرئيسية في نظام ويندوز فيستا هو ثبات أدائه وقلة أعطاله، وهي مشكلة ظلت تؤرق مستخدمي برامج ويندوز منذ نسخته التي صدرت عام 1995، كما أنه مزود بمركز وسائط متعددة مدمج يمكن التحكم فيه عن بعد لعرض الأفلام والأغاني المخزنة على ذاكرة الكمبيوتر،كما يتيح النظام الجديد إمكانية فتح وإغلاق الجهاز بسرعة أكبر.
ويلبي "ويندوز فيستا" متطلبات المستخدمين الذين لا يركزون على الألعاب بشكل أساسي، حيث أنها تتضمن نسخ محدثة من الألعاب التقليدية التي يمكن تحميلها مع البرنامج أو بشكل مستقل. يشار إلى أن مايكروسوفت قامت منذ فترة قصيرة برفع دعمها الفنى عن نظام تشغيلها القديم ويندوز 98.