أعلنت "شلوميت عالوني" وزيرة المعارف الإسرائيلية السابقة في تصريحات صحفية بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها الحادي والثمانين أنها غير راضية عن دولة إسرائيل وقالت: إننا نعيش في محنة أخلاقية واجتماعية، وفي محنة قضائية صعبة وإنه لم يعد اليسار موجودًا في إسرائيل. وأدانت كل معارضي صفقة تبادل الأسرى مع حماس لاستعادة الجندي جلعاد شاليط الذي احتجوا بأن حماس تطالب بإطلاق سراح ذوي الأيدي الملطخة بدم الجنود، وعليهم أن يتذكروا أننا منذ الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000 قتلنا آلاف الفلسطينيين وتلطخت أيادينا بدم الفلسطينيين أيضا وعلينا إطلاق سراح كل الذين طالبت بهم حماس فورًا وبدون شروط مسبقة. ونددت عالوني أيضا بالمستوطنين في الضفة الغربيةالمحتلة الذين يقتلعون أشجار بساتين الزيتون الفلسطينية، وقالت: إن اقتلاع الأشجار عمل لا أخلاقي وهو انتهاك حتى للشريعة اليهودية التي قالت: لا تقتلعوا الأشجار المثمرة. وقالت أيضًا: نحن شريرون ، وما نفعله في الضفة هو قمة الشر، وهو يفوق ما صنعه الآخرون باليهود. وأكدت أن ايهود باراك هو أخطر وبنيامين نتانياهو لأنه يظن أنه أكبر من كل شيء حوله. وأضافت: أن ادّعاء إسرائيل بأنّها ترفض إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تتهمهم بأنّهم ملطخون بدماء الإسرائيليين ما هو إلا ذَرٌّ للرماد في العيون، وأنّ الجيش الإسرائيلي يقوم بقتل الفلسطينيين بدون أدلة وبدون محاكمة؛ لأنّ منطق صنّاع القرار في تل أبيب هو : "العربي الجيد هو العربي الميت".