تسبب منطوق الحكم على المتهمين بقتل أحمد حسين عيد طالب كلية الهندسة، والذي لقي مصرعه على يد 3 ملتحين نهاية يونيه الماضى فى تدهور حالة والدة عقب إعلانه الإضراب عن الطعام والاعتصام بغرفه المحامين بمجمع محاكم السويس فور صدور الحكم بالسجن المشدد 15 عام على المتهمين بقتل نجله حيث تم نقلة بعدها الى مستشفى السويس العام فى حالة حرجة، بعد أن أغشى عليه بمحكمة السويس وقال محمد عيد عم طالب الهندسة إنهم غير راضين عن الحكم الذى اعتبروه " ظلم بين " خاصا وإنهم كانا ينتظرون حكما أشد من ذلك، بالإعدام أو المؤبد، مؤكدا أن القرار كان يجب أن يكون رادعا، خاصة بعد اعتراف المتهمين فى التحقيقات بتكوين جماعة لتطبيق شرع الله بالقوة، حيث أقر المتهم الثالث وليد حسين بيومى أنه يتدخل بالنصح والإرشاد مع كثير من زملائه وأحيانا بمفرده، وأحيانا مع صديقه مجدى المتهم الثانى، وأوقات أخرى يكون المتهمون الثلاثة أو آخرون، وذكر ذلك بالصفحة رقم 245 من تحقيقات النيابة، وهو ما يؤكد اتهام النيابة بأنهم كونوا جماعة لفرض الآراء الدينية بالقوة واكد عم طالب الهندسة انهم سيقومن برفع قضية فى محكمة العدل الدولية ضد هذه الجماعات، بعد أن خذلهم القضاء المصري بحد قولة
بينما صرح محامى القتيل احمد الكيلانى أن حكم المحكمة شابهه القصور نظرا لضخامة الفعل، باعتباره قتلا متعمدا مع سبق الإصرار والترصد مؤكدا انه سيتم الطعن على حكم المحكمة، استنادا لهذا القصور، وتقديم أدلة جديدة تثبت تورط المتهمين الثلاثة فى تنظيم سرى منتشر قى كل محافظات مصر ومقره السويس ويقوم على تمويله أحد مشايخ السعودية بزعم امر المواطنين بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالقوة والسلاح ان ادعى الامر لهذا بحسب قوله.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت هيئة الدفاع عن المتهمين الثلاثة المحكوم عليهم بالسجن المشدد 15 عاما، أنهم سيتقدمون بطعن على الحكم للمطالبة بالبراءة استنادا إلى ان الدين الإسلامي هو دين الدولة مؤكدين ان المتهمين كان ينفذان شرع الله وتعاليم الاسلام
وكانت محكمة جنايات السويس الدائرة الثالثة قد قضت اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد العزيز شاهين بالحكم المشدد 15 عاما على "وليد حسين بيومى عبد الله" وشهرته الشيخ وليد 28 سنة وعنتر عبد النبى سيد أحمد خليفة، 26 سنة، ومجدى فاروق معاطى أبو العينين 33 سنة" بتهمة قتل أحمد حسين عيد 20 سنة، وطالب بكلية الهندسة نهاية شهر يونية الماضى