"التيار الشعبي" مؤسس علي دين بلا تعصب .. وطنية مصرية .. وتحقيق أهداف الثورة المصرية العظيمة"
أعرب "حمدين صباحي" ، المرشح الرئاسي السابق ، و مؤسس التيار الشعبي المصري ، عن غضبه الشديد و ذلك بسبب ظهور الفيلم المسيء ل "النبي صلى الله عليه وسلم" ، مشيرا إلى أن من لا يغضب لدينه فلا يستحق أن ينتمي إليه. ووصف صباحي" ، أثناء حواره مع الإعلامية " هالة سرحان" ببرنامج "ناس بوك" علي قناة "روتانا مصرية" الفضائية ، صناع الفيلم المسيء ، بأنهم أًصغر وأتفه كثيراً من أن يسيئوا ل"النبي أو للدين الإسلامي" ، وأن غضب الشارع المصري كان مشروعاً ، إلا انه كان يحتاج أن يصبح أكثر تحضراً ، ولكن ما حدث يرجع إلى أن مسئولي الدولة لم يتخذوا من الإجراءات الرسمية ما يخفف من وطأة الغضب الشعبي ، موجها أصابع الإتهام إلي الجهات الحاكمة والمسئولة حالياً ، مشيراً إلي أنهم لم يكونوا على قدر تطلعات الشعوب . وأضاف "صباحي" ، أن موقف الرئيس "مرسي" وحكومته من الفيلم الأمريكي المهاجم ل"الرسول" كان ضعيفاً، وهو ما جعل رد فعل المتظاهرين أمام السفارة عنيفًاً ، لأنهم لم يجدوا رئيساً يعبر عن غضبهم ، وهم ليسوا بلطجية او مأجورين ، كما ادعى رئيس الوزراء، على حد تعبيره . وأكد "صباحي" ، علي أنه كان سيرفض إعادة الانتخابات لو كان على كرسي الحكم ، بعد وضع دستور جديد للبلاد ، ورغم ذلك فإنني أطالب الرئيس مرسي بأن يعطي للشعب فرصة بإعادة اختيار رئيسه بعد الدستور، وأن تتم الدعوة إلى حوار مجتمعي حول إعادة الانتخابات من عدمه . وأشار "صباحي" إلى أن الموقف المصري خلال فترة تولي الرئيس "مرسي" ، لم يختلف عنه خلال فترة حكم "مبارك" المخلوع ، التي شهدت أيضاً ظهور رسوم مسيئة ل"النبي" ولم يتحرك نظام مبارك للإحتجاج ، واصفاً تصريحات "هشام قنديل" رئيس الوزراء ، بأن المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية كانوا مأجورين وبلطجية ب"المثيرة للشفقة" ، وإعادة إنتاج للغة النظام السابق ، لافتاً إلي أنه لو كان رئيساً ل"مصر" لأتخذ إجراءات تعبر عن الإحتجاج الرسمي للدولة المصرية ، لتسهم في تخفيف حدة الغضب الشعبي . ولفت "صباحي" إلي أن الدستور الجديد ينبغي ألا يتضمن أي استثناءات ، ومن المفترض أن تجرى إنتخابات الرئاسة ومجلس الشعب عقب إقرار الدستور الجديد ، لافتاً إلي أن من حق "مرسي" أن يقول عقب إقرار الدستور أنه الرئيس المُنتخب و أن يكمل فترة رئاسته، إلا أنه من حق المصريين أيضاً أن يختاروا رئيس ومجلس شعب جديدين عقب الدستور الجديد، موضحاً أنه يعتبر أن الأغلبية في مصر هي من القوى الوطنية ، وليست من الإخوان المسلمين . وأكد "صباحي" ، أنه والمخلصين والوطنيين سوف يحتشدون الجمعة القادمة لتدشين "التيارالشعبي" ، موضحاً أنه لن يكون رئيساً للتيار الشعبي أو أي جبهة سياسية ينضم إليها، مفسراً بأن التيار الشعبي ليس حزباً سياسياً، بل هو تنظيم على المستوي الشعبي ، مؤسس على 3 مبادئ "دين بلا تعصب ، وطنية مصرية ، وتحقيق أهداف الثورة المصرية العظيمة" .