"المحافظ أثناء حديثه لمندوب "مصر الجديدة فى تصريحاته الإعلامية الأولي عقب توليه منصبه، التى كان لجريدة "مصر الجديدة" السبق فيها، صرح اللواء "سمير بدر عجلان" - محافظ المدينة الباسلة: السويس – أعلن أنه سيكون محافظا لكل السوايسة البواسل وليس للإخوان وحدهم، وأكد أن ترشيد النفقات الخاصة بمنصبه هو أول قرار اتخذه حتى يصبح قدوة لأهالي السويس والعاملين بالمحافظة، قائلا: لقد قررت إيقاف شراء جرائد خاصة بى وتوفير سيارة المحافظة التى تقلني الى القاهرة. وقد عرف المحافظ لنا نفسه قائلا: أنا "سمير بدر عجلان"، لواء سابق بالقوات الجوية ثم عملت مديرا عاما مساعدا لشركة خدمات بترولية وبعدها تم إحالتي بالمعاش. ما هو رد فعلك فور بلوغك قرار انك محافظا للسويس ....؟ فور بلوغي خبر اننى قد تم تعييني محافظا للسويس استشعرت بالمسئولية والفخر والآن أتمنى تعاون كل أهالى السويس معى لتحسين الخدمات، خاصة وأننى وجدت أن هناك قاعدة قوية يمكن البناء عليها، وهناك بوادر إيجابية على طريق تحقيق التقدم المأمول، وأنتهز هذه الفرصة لأعاهد شعب السويس على تحقيق البناء والنجاحات التى سبق وأن حققتها فى أي موقع للعمل شغلته، وأن أتابع النجاحات التى تمت فى عهد اللواء محمد عبد المنعم هاشم المحافظ السابق.
ماذا عن الاحتجاجات الفئوية والمطالب العملية التى تشهدها بشكل شبة يومى فى كافه القطاعات ...؟ انا أخاطب رفاق الوطن المطالبين بالمطالب الفئوية ان يؤجلوا هذه المطالب باسم الشهامه والوطنية بضع شهور حتى يصل اليهم حقوقهم. وماذا عن المشاكل الخدمية المتراكمة منذ عقود ....؟ بالنسبة المشاكل الخدمية فقد بدأت فى حلها منذ اللحظة الأولي لأن مشاكل المواطن لا يمكن تأجيلها ويجب ان تبدأ فورا. يتغير كبار المسئولين ويبقى الموظفين أصحاب القرار أو " الحاشية " .. فهل هناك قررات سيتخذها المحافظ فى هذا الشان ....؟ انا لا أريد إساءة الظن بأحد لأن كل فى كل موقع عمل هناك صالح وغير صالح وسيتم استبعاد غير الأكفاء خلال الايام القادمة، مهما كان موقع أي منهم. الأحزاب السياسية والحركات الشبابية رفضت وجود اللواء سمير عجلان واصدروا كثيرا من البيانات تؤكد هذا المعني، على خلفية اتهام بأنك تابع لجماعة "الإخوان المسلمون" مشككين كذلك فى طريقة ومعايير اختيارك، بم ترد علي هذه الاتهامات؟ مؤكد أن البعض رحب بمجيئي والطبيعي بالمقابل أن يكون هناك من لا يرحب، وهناك أحزاب هنأتني غير "الحرية والعدالة" وأنا أعتبر نفسي محافظا لشعب السويس بأكمله ولست ولن أكون أبدا محافظا للإخوان وحدهم. أما عن معايير اختيارى محافظا للسويس فمرجعها إلى الدولة، وتفاصيلها لا علم لي بها. هل سيتم التعامل مع المعارضين على الطريقة العسكرية التى عانت منها المحافظ بشدة خلال المرحلة الماضية وتسببت فى انشقاق كبير بين المحافظة والنظام ...؟ انا أعلم تماما أنني لا أتعامل مع عسكريين وإنما أتعامل مع مدنيين ... وهو المفهوم الذي رسخ كأسلوب عمل منذ سنوات عندما تركت الحقل العسكرى، وهو ما سيساعدنى فى النجاح فى مهمتي كمحافظ للسويس لأننى كنت أعمل بالجمعيات الخيرية وفور خروجى بالمعاش كنت إماما لاحد المساجد فى مدينة نصر لذا قد اعتدت على المساعدات والخدمات وسأحاول أن اكون قدوة لكل أهالى السويس البواسل. وبالمناسبة فقد طالبت المشايخ والأئمة خلال لقائي بهم أخيرا بتوحيد الخطاب الدينى وعدم التجاوز فى الخطبة التى وعدت أن أقوم بإلقائها فى كل يوم جمعة بمسجد مختلف بالسويس. فى النهاية اختتم "عجلان" حواره مع "مصر الجديدة" بكلمات قال فيها: أنا متفائل بتعاون أهالى السويس معى وليثق الجميع أن كل من يريد أن يخدم هذا البلد فسوف أمضي ورائه.