لقطة أرشيفية لإحدي مسيرات أولتراس "اللي يعرف يعمل حاجه يعملها ".. هكذا وجه "عزمى مجاهد" المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة حديثه فى وجه الجميع، وهكذا يتحمل مسئوليه ما جرى، مازال المسئولين في مصر لا يشعرون بالآلاف من جماهير الأهلى ومجموعة أولتراس أهلاوى الذين فقدوا أعز اصدقائهم في مجزرة بورسعيد الدامية. جاء ذلك ضمن بيان أطلقته مجموعة "أولتراس أهلاوي"، إيضاحا منها لأهداف الوقفة الاحتجاجية التى أقيمت قبل ساعات أمام ميني اتحاد الكرة، أعقبها انسحاب الأعضاء، واقتحام المبني وسرقته بأيدي دخلاء لا علاقة لهم بالأولتراس.
وشدد البيان فى سياق الرد على الاتهامات التى انهالت على مدي الساعات القليلة الماضية ضد الأولتراس، بأن: إذا كان هناك قيادى في اتحاد الكرة لا يمكنه ضبط النفس فلا تطالبونا به. وإلى نص البيان:
من شاهد الموت لا يخاف منه .. من شعر بالظلم لا يتحمله .. من تطالبه بالسكوت عن الحق كمن تسلب منه حق الحياه .. كل من ذهب يوم المجزرة كان واردا ان يكون ميتاً في بورسعيد فحاولوا ان تشعروا بما داخلنا .. وإذا كان مصير البعض منا القتل او الحبس فهناك كثيرون سيكملون المشوار "احنا مابنخلصش".
نعم ذهبنا إلى اتحاد الكرة وهاجمناه بسبب استهتاره بقضية القصاص لشهداء المجزرة وإصراره على استمرار النشاط بعودة الدورى الممتاز ومسابقات الدعاية والاعلان، وكأن فاجعة لم تقع، وجريمة كبري لم يتم القصاص من مرتكبيها وربما لن يتم ذلك أبدا.
رسالتنا لم تكن تخريبية كما يظن بعض "المصلحجيه" وفاقدى الكرامة .. رسالتنا كانت لإيقاظ الضمائر والدعوة حقاً لاصلاح الفساد المنتشر في الكرة المصريه منذ عقود طويلة.
إننا نرفض عودة النشاط ليس لأننا نريد قطع الأرزاق أو تعطيل المصالح كما يدعى "الجهال" و"المرتزقة"، ولكننا على العكس ندعو لعودة الدورى في الدرجات الأولى والثانيه والثالثة، ماعدا الممتاز الذي يعتبر وبجدارة "سبوبة كبري" للمنتفعين.
لقد مرت سبعة أشهر ألتزمنا خلالها الصمت والوسائل السلميه في المطالبه بحق 74 شهيدا راحت أرواحهم غدراً في أكبر مأساه في تاريخ ملاعب كره القدم في العالم، والآن وبعد سبعة اشهر ندعو الجميع إلي ثورة شاملة علي النظام الرياضى والكروى في مصر قبل عودة النشاط.
تدعو مجموعات الأولتراس إلي التوحد خلف مبدأ رفض عودة النشاط قبل نيل القصاص وإعادة ترتيب البيت من الداخل.
وبحسب البيان فقد أعلنت مجموعة "أولتراس أهلاوي" قائمة بمطالبها وهي كالتالي:
1 - انسحاب قائمة المدعو هاني أبو ريدة وأحمد شوبير من انتخابات اتحاد الكرة. 2 - استقالة مجلس إداره النادى الاهلي بالكامل بعد التواطؤ علي التهاون فى حق دماء الشهداء مع اتحاد الكرة. 3 - استقالة مجلس اتحاد الكرة القائم والتحقيق مع أعضائه بعد ثبوت تواطئ بعضهم في قضية المحكمة الرياضية الدولية. 4 - عدم استئناف نشاط الكرة بدون جماهير. 5 - إبعاد الداخليه عن تأمين المباريات. 6 - تطهير الاعلام الفاسد من المضللين للرأى العام ومثيرين الفتن بين جماهير الكرة.
ثم وجهت المجموعة بحسب البيان، رساله الي من وصفته ب"بوق الاعلام" المسمي " شوبير " الذى كان احد براويز الحزب الوطنى وصاحب المكالمه الشهيره مع محررة الفجر حول قدرته الجنسية: صحيح اللي اختشوا ماتوا ...!
ورسالة أخري الى " عزمى مجاهد " - أسد اتحاد الكورة - الذى سئل عن المنتخب الاوليمبى في إحدي البرامج فكان رده: " احنا مش فاضين عندنا شغل نار مع احمد شفيق": صحيح اللي اختشوا ماتوا ..! رساله أخيرة الى كل مصرى: "أى ادعاء بأن الجروب قام بسرقة اي شئ داخل مبني الاتحاد فهو ادعاء باطل.
وأن اولتراس اهلاوى لم تستخدم اى اسلحه ناريه اليوم كما يدعى المنافقين .. فهذه سمات اخلاق الحزب الوطنى المنحل الذي ينتمى اليه اتحاد الكره الحالي وقائمه المدعو هاني ابو ريده المرشح لرئاسته.
ما فعلناه اليوم ما هو الا بدايه نهايه الفساد الرياضى والقادم اسوء في حال تجاهل مطالبنا وعلى رأسها استرداد حقوق الشهداء.