بسبب تجاهل الشركة للحقوق الأساسية لعمال هينكل للمنظفات (برسيل) بالمنطقة الصناعية بالقابوطى ببورسعيد، نظم العاملون بالشركة اعتصاماً واضراباً عن العمل اعتباراً من يوم الثلاثاء 28 أغسطس 2012، ومن حجم المطالب التى رفعها العاملون يتبين كم هو قاسٍ وبشع حجم الاستغلال الذى تعرض له العمال المصريين بسبب السياسات والقوانين الظالمة التى أقرها النظام السابق على ثورة 25 يناير 2012، والتى جعلت من عمال مصر وقوداً للاستثمار، ونحن ننتظر من النظام اللاحق على ثورة 25 يناير أن يظهر لنا أية بادرة أمل على النية فى تغيير تلك السياسات وهذه القوانين الظالمة، وأولها حق المصريين فى الحريات النقابية وسرعة إصدار قانون الحريات النقابية، وثانيها التعديل الفورى لسياسات وقوانين الاستغلال والظلم، وثالثها أن تسعى وزارة القوى العاملة فوراً لتنظيم مفوضات بين ممثلى العمال فى شركة هينكل للمنظفات وبين إدارة الشركة لتحقيق مطالبهم التالية: 1. مساواة العاملين بمصنع بورسعيد بباقى العاملين بمصانع شركة هينكل للمنظفات بدول العالم من حيث الأجر والرعاية والحوافز والبدلات. 2. وضع لائحة اجازات للعمل أو الكشف عن اللائحة الحالية إن وجدت. 3. حصول العاملين على اجازاتهم الرسمية والشهرية مدفوعة الأجر كاملاً. 4. وضع لائحة حوافز انتاج وبدلات وفقاً للأجر الاجمالى. 5. يتم الخصم وفقاً للأجر الأساسى. 6. صرف الأرباح السنوية وفقاً لصافى تاريخ الربح بواقع 10%. 7. عرض والكشف عن لائحة ونظام صندوق التكافل الاجتماعى بالمصنع والكشف عن حساباته. 8. إنشاء وحدة رعاية طبية مجهزة لملائمة طبيعة العمل الكيماوى وتحت إشراف طبيب متخصص. 9. تثبيت العمالة المؤقتة التى مر عليها ثلاث سنوات وفقاً لوعود صاحب العمل. 10. صرف بدلات الانتقال والتغذية وبدل المخاطر بالمساواة للعاملين بباقى مصانع الشركة فى دول العالم.
إن مؤتمر عمال مصر الديمقراطى وهو يؤكد على الأهمية القصوى لاقرار قانون الحريات النقابية، سوف يسعى مع كل نقاباته لخوض نضال وكفاح نقابى مستمرين، من أجل أن تسود الحريات النقابية والعدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة الانسانية فى وطننا، وأن تختفى إلى الأبد كل هياكل الظلم والاستغلال البشع التى امتصت عرق ودماء عمال مصر على مدى العقود الأربعة الأخيرة.