مثل الأوانى المستطرقة ألقت أزمة بورصة دبي بتداعياتها السلبية على البورصة المصرية بعد أقل من 24 ساعة من هبوطها، حيث شهد مؤشر البورصة المصرية تراجعاً حاداً أمس وصل إلى 8% ليسجل ثاني أكبر هبوط في تاريخ البورصة بعد هبوط 7 أكتوبر من العام الماضي في ظل هوجة بيع لم يسبق لها مثيل من قبل العرب والأجانب. واستحوذ أمس المصريون على 65% من إجمالي المعاملات ، بينما تعرضت معظم الأسهم القيادية للهبوط ، وعلى رأسها سهم هيرمس الذي فقد 13.5% مسجلاً 37.70 جنيه وحديد عز 13% مسجلاً 13.93 جنيه ثم طلعت مصطفى 10.5% مسجلاً 5.94 جنيه بينما تراجع سهم مايونيرز 9% وكل من أوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي 8% وأرواسكوم تيليكوم للإنشاءات 7% وقد وصف العديد من الاقتصاديين "أمس" بأنه الإثنين الأسود الثاني في تاريخ البورصة المصرية.