صورة تخيلية للمشهد التاريخي دعا خبراء إلى اعتبار يوم الثالث من ديسمبر المقبل من العام الحالي، مناسبة سياحية كبري لجذب أكبر قدر ممكن من الاهتمام العالمي بالظاهرة النادرة والمحيرة فى آن، المتوقع حدوثها بتعامد كواكب كل من "عطارد" و"الزهرة" و"زحل"، على الترتيب، فوق الأهرامات المصرية الثلاثة، خوفو وخفرع ومنكاورع، وهو الحدث التاريخي الذي لا يتكرر إلا كل 2737 عام ميلادي. جدير بالذكر أن أبحاث قيمة سبق وأن أثبت فيها عالم المصريات الراحل د. سيد كريم، قبل سنوات، أن الهرم الأكبر لم يكن مقبرة لملك وإنما كان مرصدا عملاقا لرصد القبة السماوية المحيطة بالأرض لآلاف السنين، كما أثبت أن "خوفو" لم يكن اسم الهرم الأكبر، وأنه لم يوجد أصلا ملك بهذا الاسم فى قوائم الملوك، وذلك بحسب ما ورد فى برديات المؤرخ المصري الأشهر "مانيتون"، وإنما هي كلمة مصرية قديمة تدل على إيمان المصريين بالتوحيد منذ آلاف السنين وهي تعني: جل جلاله.