ينظم أئمة المساجد علي مستوي الجمهورية اعتصام يبدأ من يوم الأربعاء المقبل .. وذلك أمام ديوان عام الوزارة و المديريات بالمحافظات .. من أجل إقرار مشروع الكادر للأئمة وتطهير الفساد المستشري بالوزارة والمديريات.. وتنشيط الدعوة بالمساجد بإقامة دورات للأئمة.. وحماية المساجد من التشدد والفكر المعادي.. وكذا حماية مال الوقف الذي تم وقفه للدعوة والمساجد من الضياع وتوظيفه في الغرض الموقوف من أجله .. والمطالبة بتوزيع الشقق السكنية التي تم بنائها بالمحافظات علي الأئمة وبناء مساكن للأئمة في جميع المحافظات أسوة بغيرهم .. وتحسين وضع الإمام أمنياً وإدارياً ومعنوياً.. يقول الشيخ /زكريا السوهاجي إمام بسوهاج ووكيل نقابة الأئمة والدعاة : لقد تقدمنا بمشروع الكادر وخطة لتنشيط الدعوة وتطوير الخطاب الديني بالمساجد عدة مرات لمجلس الشعب الأخير ولمجلس الوزراء في عهد الجنزوري وللوزير القوصي وكذلك للوزير الجدي دكتور/طلعت عفيفي ..ولكن دون جدوي ولم ينظر أحد لنا مطلقاً علماً بأننا قدمن خطة تنشيط الدعوة التي تقوم بالدرجة الأولي علي جهد الإمام فالكادر يكون بمثابة أجر نظير عمل ..ولكن لم يسمع لنا أحد .. فقرر الأئمة علي صفحات التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك بعمل اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطالبنا وهي مطالب واقعية لأن الإمام الذي يعمل منذ أكثر من 20سنة لا يتعدي راتبه الشهري 1200جنيها بجميع البدلات في حين الموظف بمصالح أخري يحصل علي أضعاف هذه المبلغ .. ويقول الشيخ /قرشي سلامة إمام وخطيب بقنا : إننا عانينا كثيراً من النظام السابق وانتظرنا من الدكتور مرسي الإنصاف ولم نجد للآن فكان من الواجب أن يضع أئمة المساجد وحملة القرآن في أولويات أجندته وخاصة أننا انتخبنا الرئيس المسلم الحافظ لكتاب الله ..ولو نجح غيره لكنا علقنا في المشانق من نظام بائد ..ونحن نقول للرئيس :أين وعودكم لنا نحن نحتاج إلي دعمكم من أجل مساجد الله ومن أجل الدعوة إلي الله ومن أجل حياة آدمية كريمة يعيشها رجل الدين الذي ظلم سنوات وسنوات وقد آن لنا أن نجني ثمار جهدنا لنتفرغ للدعوة إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة .. ويقول الشيخ / مجدي نور إمام وخطيب بدمياط : نعم لابد من نظرة القيادة السياسية للإمام الذي طحن وهمش وظلم عبر أنظمة ماضية طيلة عقود طويلة فنحن رغم صعوبة عملنا لأنه عمل جماهيري يحتاج التواجد الدائم بين الناس فلا نجد مقابل ذلك ونظراً لضيق ذات اليد يذهب الكثير من الأئمة للبحث عن عمل أهلي لتحسين دخله ومواجهة مطالب الحياة القاسية وغلاء الأسعار الجنوني.. ويقول الشيخ / صلاح أحمد من أئمة كفر الشيخ : يوجد عدد كبير من المساجد ليس به أئمة مما يعد مرتعاً لأفكار متشددة وهذا ما يؤثر علي عملنا كأئمة وسطيين معتدلين لأنه يحدث تضارب كبير في الآراء ونتعرض لنقد شديد من الناس يحتاج منا إلي جهد مضاعف لتوضيح صحيح الدين في هذه المسائل التي تشدد فيها المتنطعون .. علماً بأنه هناك عشرات الألاف من خريجي جامعة الأزهر المعتدلين عطلي بالبيوت والوزارة لا تريد تعيين أحد ولا ندري سبب ذلك .. كما أن هناك عدد كبير من العمارات السكنية والشقق تم بناءها بكفر الشيخ ويتم توزيعها علي عامة الشعب عن طريق مجلس المدينة وتم تخصيص نسبة ضئيلة جداً للأئمة والعاملين بالأوقاف ولم تسلم حتي الآن علماً بأن الشقق تم بناءها من مال الوقف الموقوف أساساً للصرف علي الدعوة والأئمة والمساجد فنحن لن نبرح الأرض معتصمين حتي تنفذ مطالبنا .. ويقول الشيخ /جمال غالي إمام وخطيب بالقليوبية : لقد تم مقابلة معالي الوزير قبل العيد من أجل تقديم الكادر وخطة تنشيط الدعوة ووعدنا بمقابلة أخري بعد العيد لمناقشة الأمور ولكن نجد أن هناك بالوزارة لايزال الوضع حرج للغاية من قبل مسؤلين بمكتب الوزير ومكاتب أخري فالكل يعمل ضد الإمام ويعرقل مصلحته .. علماً بأنه صدر عدة قرارات من الوزير القوصي في 19/7/2012م عقب علمه بتكليف فخامة الرئيس للدكتور قنديل بتشكيل الوزارة كلها ضد الصالح العام وهي تثبيت لرموز الفساد في الوزارة والمديريات فنحن لم نشعر بثورة ولا تغيير ونطالب بإزاحة الفساد وسحب القرارات المشبوهة التي من شأنها ضياع الدعوة وخراب المساجد .. ويقول الشيخ / عبد الحميد راضي إمام وخطيب بالبحيرة : مال الوقف الموقوف علي الدعوة والمساجد لا يصل منه شيء ولم يستخدم في غرضه ..وقد تعمد نظام مبارك أن يستولي علي هذا المال عن طريق وزير المالية غالي وعن طريق الفساد الممنهج والمتخصص في سرقة الأراضي والشقق والعمارات والمحلات السكنية وبيع الأراضي بثمن بخس وهذا مخالف لنظام الوقف أصلاً شرعاً وقانوناً ولطالما نادينا بذلك وقمنا بعمل محاضر وقضايا ولكن ذهبت أدراج الرياح فنحن نطالب الدكتور مرسي الذي انتخبناه ووقفنا معه من أجل الصالح العام وإزاحة الفساد أن يقف مع الحق الذي قطعه علي نفسه فالحق أحق أن يتبع .. ويقول الشيخ / أحمد السعيد إمام وخطيب بالإسكندرية : لقد سرقت صناديق النذور والمساجد الأثرية عن طريق مافيا الفساد وقمنا بمناهضة الفاسدين بتحرير عشرات المحاضر والقضايا ولكن فرمت بفعل فاعل بمحاكم الإسكندرية وقمنا بالثورة علي الفاسدين فبدلاً من محاسبتهم تمت ترقيتهم عن طريق الوزير القوصي الذي أصدر قرارات مشبوهة لمديرين المفروض أنهم في السجن ورقاهم قبل خروجه من الوزارة بساعات ونطالب رئيس الجمهورية بسحب هذا القرار المشبوه وتعيين قيادات مخلصة نظيفة طاهرة اليد والثوب والذيل ..فلا يعقل أبداً أن يعين شيخ إمام وخطيب وكيل وزارة للبر والخيرات وهو لا يعلم أي شيء عن هذه الإدارة ويعين شيخ إمام وخطيب وكيل وزارة لمحافظة طرد منها .. ويعين شيخ إمام وخطيب درجة ثانية مدير عام بالمخالفة لجميع القوانين واللوائح والأعراف .. وبعد الثورة المباركة .. ويقول الشيخ / السعيد خطاب الواعظ بالأزهر الشريف : إن الأزاهرة هم الذين أهينوا في هذا البلد رغم أننا صبرنا وانتظرنا طويلاً فنحن من قام بالثورة من قبل الثورة بسنوات كثيرة فنحن نحارب الفساد في أي عصر وفي كل مكان ونتعقبه من خلال خطبنا وأحاديثنا عن الرشوة والاختلاس والسرقة والنهب والظلم وشهادة الزور والكذب .. الخ هذه تعليمات الإسلام الحنيف ..