استنجدت المستشارة منى عبد الغفار بالرئيس حسنى مبارك للإفراج عن شقيقها المهندس محمد عبد الغفار والذى ألقى القبض عليه أول أيام عيد الأضحى المبارك بمنزله بمصر الجديدة. ومنى عبد الغفار نجلة عبد الغفار محمد قاضى قضية تنظيم "الجهاد الكبرى" عام 1988 التى ضمت 302 متهماً من المخططين لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات والمشرف على التحقيقات مع مجموعة المشير عبد الحكيم عامر عقب هزيمة 1967 بصفته رئيسا للنيابة بالمكتب الفنى للنائب العام، وقالت منى عبد الغفار أن شقيقها البالغ من العمر 57 عاما يعانى من أمراض مزمنة ويحتاج إلى عناية طبية بصفة مستمرة. وكانت احدي الصحف نشرت حوارا مع والده المستشار محمد عبد الغفار قبل عام ونصف من وفاته احتوى على العديد من الكواليس والأسرار عن عملية اغتيال السادات والتحقيقات التى لم يكشف عنها و نشرت الحوار بعد وفاته بثلاثة أسابيع فى عدد الجمعه الماضى ولم تنشر فيه أيا من تلك الأسرار بدعوى أن "الظرف السياسى لا يسمح ".