تعد مدينة نقادة من المدن التي لها طابع تاريخي عند القنائيين ومر عليه ثلاث حضارات وهي حضارة نقادة الأولى أو العَمرة (3900 - 3650 قبل الميلاد) وقد وجدت آثار هذه الحضارة في أكثر من موقع ابتداء من مصر الوسطى وحتى الجندل الأول، وهي ترتبط حضاريا بحضارة العَمرة ، كانت نقادة جبانة لأحدى المدن المصرية الهامة وهي مدينة "نوبت" والتي كانت مركزا لعبادة الإله ست ،ونقادة الثانية (3650 - 3300 ق.م) ،ونقادة الثالثة (3300 - 3050 ق.م).... واليوم تعاني من العديد من المشكلات أهمها الصرف الصحي المعطل بدون أسباب ومشاكل الكهرباء تحتاج لقاموس لفك شفرة اللوغريتمات المحيطة بالمسئولين عنها والمطافئ حدث ولا حرج والإدارات الخدمية داخل شقق سكنية. في البداية يقول محمد شرقاوي "مهندس" أنه على الرغم من قرار اللواء عادل لبيب محافظ قنا تخصيص مساحة 3819 متر بالمجان من أملاك الدولة تجاه حوض الرايغة خارج الزمام بمدينة نقادة وذلك لصالح وزارة التربية والتعليم لإقامة مبنى إدارة نقادة التعليمية عليها. وأضاف جمال حمدان "صيدلاني "حتى الآن لم يحدث جديد ، فإدارة نقادة التعليمية تشمل عدد 123 مدرسة منها 52 مدرسة ابتدائي وعدد 30 مدرسة إعدادي و32 رياض أطفال وعدد 6 مدرسة ثانوي عام و3 ثانوي تجاري وصناعي وزراعي كما يوجد مدرسة فكرية للصم والبكم. وأشار أحمد حامد "طالب" الإدارة التعليمية موزعة على ثلاث شقق في عمارات مختلفة مما يعوق العملية التعليمية أحيانا جراء ضياع الوقت من ناحية وهيبة المعلم من ناحية أخرى. وأكدت داليا محمد "مدرسة" أن نقادة الصرف الصحي معطل بها دون أسباب واضحة نقادة الأكثر ضررا بقنا هي احدي المراكز الأكثر فقرا داخل محافظة قنا فالقرية تعاني من النقص الشديد في الخدمات فمياه الشرب غير صالحة والخدمات الصحية متدنية بالإضافة ألي انتشار الأوبئة، ورغم تقدم الأهالي بالعديد من الشكاوي للمسئولين لتحسين الخدمات بالمركز فإنهم لم يجدوا آذانا صاغية حتى الآن لم يكترثوا بهذه القضية بعد ثورة 25 يناير. ويؤكد محمد محمود "طبيب"أن مشكلة نقادة لا تعد ولا تحصى أولا المياه غير صالحة للشرب ونعاني من ارتفاع نسبة الملوحة، حيث سبق وعلي حد قولها تحليل عينات منها وأثبتت النتائج عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي . وأضاف حمدي السيد"طالب" أن الأهالي يضطرون لاستخدامها لعدم وجود البديل مما عرض الكثير منهم لأمراض الفشل الكلوي والتهابات الكبد الوبائية وطرقنا جميع أبواب المسئولين بالمحافظة لإحلال وتجديد الشبكات بالكامل والمسئول محمد بدري مسئول شبكة مياه الشرب بقرية طوخ التابعة لنقادة قنا وقمنا بعدة بلاغات للمحافظة ثانيا. وأكدت سهير متولي "موظفة" أن المستشفى بها نقص شديد في الإمكانيات مما يضطر غير القادرين للجوء ألي العيادات الخاصة وتحمل أعباء تفوق طاقاتهم، وأضافت أن المشكلة لا تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه ألي مصيبة وكارثة حيث تقوم بتسجيل الأطفال في سن تفوق أعمارهم الحقيقية وخاصة الفتيات وذلك لتزويجهن في سن مبكرة ولا تتعدي 14 عاما. وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا من المسئولين لمواجهة ذلك محل اهتمام المسئولين بعد الثورة التي يجب أن تصل ثمارها ألي القرى المصرية المحرومة من الخدمات..