تقدم "إتحاد إنقاذ مصر" بطلبات رسمية إلى كل من المجلس العسكري و وزارة الداخلية و قد قيدت الطلبات بتاريخ الأحد الموافق 5 أغسطس 2012، في كلا الجهتين، و قد قدمت الطلبات بعد أن زكى "إتحاد إنقاذ مصر" مظاهرات 24 أغسطس طالما كانت في شكلها السلمي و الذي يكفله القانون و الدستور و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. و جاء في كلا الطلبين مطالبة الجهات بتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين في كافة الأماكن المتوقع حدوث المظاهرات فيها و ذلك كما ورد إلينا عبر الدعوات المنشورة على الفيس بوك و كافة مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت، و هي ميدان التحرير و القصر الرئاسي ومقر جماعة الإخوان المسلمين، إذ أن مهاجمة المتظاهرين من خلال جماعة الإخوان المسلمين أو من أي من ميليشياتها العسكرية أمر وارد ! نظراً لتاريخ الجماعة المليئ بالدماء، و لكن إذا إستخدم العنف هذ المرة فإن الأمر يستوجب من المجلس العسكري ووزارة الداخلية ببتر كافة أي عناصر إرهابية تشكل خطراً على المصريين، فنحن إما أننا نعيش في دولة ذات سيادة و إما أننا نعيش في دولة الغاب ! و قد تقدمت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية بتقديم كلا الطلبين نيابة عن "إتحاد إنقاذ مصر" و الذي تأسس يوم 25 يوليو 2012، و إنتخب الدكتور/ توفيق عكاشة كمنسق عام له بتاريخ 1 أغسطس 2012، و تضم هيئته التأسيسية نخبة من الشخصيات الوطنية التي آثرت مصلحة الوطن على أي مصالح شخصية و منها (د. سعد الدين إبراهيم و د. عصام النظامي و أ. حسن بديع و أ. عصام كامل و النائب السابق/ حمدي الفخراني و النائب السابق/ محمد أبو حامد و النائب السابق/ يوسف البدري و أ. سيد عبد العاطي و أ. خالد سليمان و أ. شادي طلعت و أ. ممدوح نخلة و د. ريم ممدوح و أ. نجيب جبرائيل و غيرهم من العديد من الأسماء الوطنية الحقيقية و التي لا يسع المجال لذكرها جميعاً)
و يهدف "إتحاد إنقاذ مصر" إلى حماية الدولة و مؤسساتها من أي إختراق داخلي أو خارجي لصالح أي فصيل سياسي أو أي قوى خارجية، و العمل لما فيه صالح الوطن وسيتم الإعلان الرسمي عنه في مؤتمر صحفي موسع قريباً إن شاء الله.
