تلونت حركة تعاملات البورصة المصرية بالحذر في التعاملات المبكرة الثلاثاء وان نجحت في الحفاظ على الحركة بالمنطقة الخضراء وسط ترقب لبت القضاء الاداري في مصير اللجنة التاسيسية لصياغة الدستور ومجلس الشورى فضلا عن انتظار اعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.18 % مسجلا 4796.33 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.39 % نحو مستوى 5454.69 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.14 % ليصل إلى 418.11 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.48 % مسجلا 724.02 نقطة. وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال ان السوق واصلت الصعود للجلسة الثانية على التوالي بقيادة قطاع الاتصالات وتصدرا سهمي اوراسكوم تليكوم القابضة واوراسكوم للاتصالات تصدرا الصعود. وذكر ان الافراد المصريين اتجهوا الى الشراء رغم مبيعات الاجانب وسط ضعف في قيمة التعاملات. وتحسم محكمة القضاء الإداري المصرية الثلاثاء دعوتين محوريتين من شأنهما رسم خريطة الشارع السياسي في الفترة القادمة الاولى تخص حل الجمعية التأسيسية الحالية لكتابة الدستور اسوة بالجمعية الاولى والثانية تطلب حل مجلس الشوري اسوة بمجلس الشعب. وتنظر المحكمة أيضا عشرات الطعون المرفوعة ضد قرار مرسي بعودة مجلس الشعب للعمل وهو القرار الذى تم وقفه بحكم من المحكمة الدستورية العليا وتنظر في الطعون التي تطالب بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل أو إجراء الاستفتاء عليه. ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، نجحت البورصة المصرية في تحقيق مكاسب طفيفية نتيجة مرور السوق بحالة من الفتور ترقبا لإعلان تشكيل الحكومة، وتدعمت السوق بمشتريات محلية وعربية في الوقت الذي تراجعت فيه أسهم الأفراد تحت ضغوط بيعية للمستثمرين الاجانب.