إستقبلت القوى السياسية والثورية بمحافظة الفيوم قرار الرئيس. محمد مرسى بعودة البرلمان لإستئناف عمله حتى إجراء انتخابات جديدة بعد كتابة الدستور والاستفتاء عليه بفرحه عارمه، معتبرين القرار قرارا ثوريا من الدرجة الاولى يجدد روح الثورة فى نفوس المصريين ويعيد إلى الشعب سلطته. أكد الاستاذ. مصطفى عطية ، مسئول المكتب الادارى لجماعة الاخوان المسلمين بالفيوم أن القرار يعد انتصارا لإرادة الشعب المصرى وتحقيقا لمبدأ "الشعب مصدر السلطه".
وعن حزب غد الثورة، قالت منال أحمد مرسى ، أمين المرأة بالحزب أنها ونيابة عن الحزب تنقل فرحته وتهنئته لشعب مصر بقرار الرئيس الذى لم يخن الثورة وليعلو هتاف يسقط حكم العسكر.
ويقول عبد الناصر أبو الخير، عضو مكتب حركة كفاية بالفيوم:" نقول للرئيس محمد مرسى طالما أنت مع الثورة فنحن معك وسوف نظل ندعمك ضد العسكر ومن خلفه من الامريكان والصهاينه وآل سعود، وإلاعلام الفاسد، نؤيد قرارك وأراه يخطو كل يوم خطوة تجاه تحقيق أهداف الثورة ضد الهمج الذين أرادوا أن يعود العسكر والاغنياء ليحكموا مصر وينهبوا شعبها" - على حد تعبيره. وأضاف " نقول لأعضاء البرلمان جاءت لكم فرصة ذهبيه لتمارسوا عملكم وتخرجوا بقرارات حاسمه ولاتخشوا صداما ، فالثورة ماهى إلا صدام بين الباطل والحق، اتخذوا قرارتكم الحاسمه ضد الدولة العميقة فمازال الشعب أسيرهذه الدولة ، دولة الاغنياء التى أفقرته وأذلته".
وأكد أحمدى قاسم، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالفيوم، أن القرار قرارا قانونيا ودستوريا 100 % ، يعيد روح الثورة إلى مصر ويؤكد على أن الشعب هو صاحب السلطة الحقيقية، واليوم هو يوم عظيم من أيام مصر بهذا القرار الحر الجرىء الذى يعلى من كلمة الشعب ويؤكد على سلطته وإرادته " ونفى أى احتمال لحدوث صدام بين المجلس العسكرى وبين رئيس الجمهورية وقال " قرار اليوم جاء لتصحيح وضعا خاطئا، ومن يروجون لهذا الحديث إنما هم كذبة ، يخوفون الشعب ، ولن تكون أبدا هناك مواجهه بين الرئيس وبين المجلس العسكرى ، لأن الرئيس يمارس سلطاته الحقيقية الشرعيه والدستورية التى خولها له الشعب واعترف بها العالم، وهذا القرار هو من سلطاته كما ان المجلس العسكرى تحت سلطات الرئيس وأحد إدارات الدولة التى يديرها الرئيس."