إنتقد الثوار قيام الرئيس د.محمد مرسى بأداء اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، معتبرة أن ذلك يؤدى إلى اعترافه ضمنيا بالإعلان الدستورى. كما إنتقدوا عدم إصداره قرار جمهورى واضح وصريح بالعفو عن المعتقلين والمدنيين المحاكمين عسكريا على خلفية أحداث الثورة وإرجاء ذلك لحين دراسة الموضوع بواسطة لجنة مكونة من النائب العام والقضاء العسكرى، مؤكدين أنها لن تتطرق للحديث عن صفقة الآن إلا بعد اتضاح الرؤية. وقالوا:"لم نر حتى الآن من محمد مرسى سوى"العلاوة يا ريس"، أين القرارات الحاسمه فيما يتعلق بأهداف الثورة"، مضيفا "نصيحة للدكتور محمد مرسى: بدون تطهير لن يكون هناك استقرار، وبدون عدل لن يكون هناك ملك". ويرى الثوار أن هناك أساليب ممنهجة لتشويه التيار الإسلامى عامة والإخوان المسلمين خاصة، معتبرا أن قائد هذا المخطط هم قيادات جهاز أمن الدولة المنحل، مدللا على ذلك بوجود أحد الأشخاص من المتظاهرين أمام قصر الرئاسة مطالبًا بتخصيص كشك له، قد عرف فى أوساط الثوار أنه "عميل أمن الدولة اللى كان بيسلم الشباب فى أحداث مجلس الوزراء". وقالوا هذا بالإضافة إلى ما حدث من جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، التى تدعى انتماءها للتيار الإسلامى، مضيفا "واحنا عارفين الحقيقة كاملة، أنها جماعة أمن الدولة"، وكذلك ظهور بعض البلطجية يلبسون الجلاليب وقد اطلقوا لحاهم، ممن يمارسون أعمال بلطجة على المواطنين بالشوارع، فضلا عن وجود كمية من الإضرابات التى ظهرت على الساحة.