[image] أوقف التليفزيون المصرى إعلان يمكن أن يفسر على أنه تحريض على الأجانب والإيحاء بأنهم جواسيس ، وذلك أثر قيام نشطاء على المواقع الاجتماعية مثل فيس بوك ، وتويتر، وغيرها، بالتنديد به متهمين التلفزيون المصري بدفع الشعب إلى فقد الثقة في الجميع. وأكد علي عبد الرحمن رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة الحكومية، "تم وقف عرض هذا الإعلان، خوفا من إساءة فهمه واعتبار أنه يحرض على الاجانب". وأضاف، "نحن دولة تسعى إلى زيادة أعداد السياح القادمين لزيارة مصر، لذلك قررنا ان نعيد صياغته حتى يتم إسقاط إي إيحاء بالتحريض على الأجانب". والإعلان الذي كان يبث على قنوات النيل المتخصصة، مثل دراما، سينما، سبورت و لايف، يتضمن تصوير أجنبي يدخل مقهى، ويجلس مع شباب مصريين يتحدثون معه عن مشاكل البلاد على خلفية صوت يشير إلى أن هذا الاجنبي يعرف ما يريد، وأن المصريين كرماء يفيضون في الكلام فيقدمون له معلومات مجانية عن البلد ليختتم التنويه بجملة "كل كلمة وليها ثمن ... كلمة ممكن تنقذ وطن".