لازال المسئولون بمطروح يعيشون فى غيبوبة حقيقيه مع تفاقم أزمة مياه الشرب وصعوبة الحصول عليها،ويبدو أن الازمه لم تصل الى محافظ مطروح ومعاونوه،ربما لتوفر مياه الشرب بمنازلهم لدرجة الغرق،ولا يصل اليهم ايضا صراخ المواطن المتكرر من شدة العطش، فى الوقت الذى تشهد محافظة مطروح، وخاصة مدينة مرسى مطروح نقصًا كبيرًا فى مياه الشرب مع بدء موسم الصيف وتوافد المصطافون على المحافظة، مما يهدد بأزمة حقيقية قد تؤثر على الموسم السياحى، حيث يعانى الأهالى صعوبة كبيرة للحصول على المياه، سواء من تصل المياه إلى منازلهم عن طريق خطوط أو الذين يحصلون عليها من سيارات نقل المياه، وذلك فى ظل تراجع أداء شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح بعد أقل من 5 سنوات على إنشائها. ومؤخرًا كان يتم قطع المياه التى كانت تصل للمنازل مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا بمعظم مناطق مدينة مرسى مطروح ويخزن الأهالى احتياجاتهم فى خزانات أرضية وبعد قطع المياه عن الخطوط زاد تزاحم المواطنين على غراب المياه وهو محطة المياه التى يتم ملئ فناطيس السيارات منها. لكن هذه المعاناة تضاعفت فى الفترة الأخيرة بعدما أصبح باقى الأهالى ممن كانت تصلهم المياه من خلال الخطوط يزاحمون فى الحصول على المياه بالسيارات. ويرجع سبب أزمة المياه إلى نقص كميات المياه الواردة بسبب تزايد التعدى على خط المياه القادم من محطة جنوب العلمين، وسرقة المياه منه من خلال عمل وصلات لرى الأراضى الزراعية وبيعها لاصحاب القرى السياحية وغيرها، وزادت معاناة المواطن فى الايام الاخيره للحصول على سيارة مياه وانتظاره لساعات وأحياناً لأيام لوجود نقص كبير فى سيارات نقل المياه بسبب قلة عددها وتعطل بعض منها وأستغلال السائقين وغياب الرقابة، فى الوقت الذى عجزت شركة المياه عن تحصيل المبالغ التى تقدر بالملايين من أصحاب شاليهات مارينا والقرى السياحية المختلفة واستخدام هذه الأموال فى رفع كفاءة الشركة والخدمات التى تقدمها للمواطنين،. وسط مخاوف من تفاقم أزمة نقص المياه خلال موسم الصيف، خاصة مع تردد أكثر من 6 ملايين مصطاف على مطروح خلال الصيف ،فى ظل عدم تقديم حلول جديه للازمة والاكتفاء بعقد أجتماعات متكرره من قبل مسئولى شركة المياه ومحافظ مطروحى والتى لا تقدم اى جديد لحل الازمة.