قال الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة عبر رسالة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” وجهها للفريق احمد شفيق المرشح الرئاسى واخر رئيس وزراء فى عهد المخلوع . وقال البلتاجى أن الواقعة التي يرددها على سبيل الإتهام والتشويه (كذبا وتلفيقا) السيد أحمد شفيق عن لقائي بأحد القادة العسكريين في ميدان التحرير وطلبه مني أن أقنع شباب الإخوان بالنزول من أعلى الأسطح , هي واقعة محل فخري وإعتزازي (لو كنت أبحث عن فخر وبطولة ) ولكن السيد شفيق -ومن وراءه – يقطعونها عن سياقها ويضعونها في غير تاريخها على طريقة ( لا تقربوا الصلاة ) ليحولوها من صفحات الشرف إلى صفحات الخيانة وليشغلوننا في معركتنا معهم لنبقى في موقف الدفاع عن أنفسنا بدلا من إستمرار المطالبة بضرورة عزل شفيق سياسيا وبضرورة محاسبته باعتباره مسؤلا سياسيا ( عن موقعة الجمل وعن طمس وتبديد أدلة الإدانة لجرائم النظام الجنائية والسياسية وعن هروب مليارات أسرة مبارك خارج البلاد فترة كونه رئيسا للحكومة. وأشار البلتاجى أنه حين وقع الإعتداء الآثم علينا في ميدان التحرير يوم الأربعاء 2 فبراير (موقعة الجمل) ودخل علينا القتل وسط الجمال والبغال والجياد تقدم الشباب يدافعون عن الميدان -رغم ما أصابهم من جراحات- فثبتوا في مواقعهم يصدون الهجوم ثم تقدموا للأمام (بعد إنسحاب الغزاة) فملؤا ميدان عبدالمنعم رياض وصعدوا فوق كوبري أكتوبر وإعتلوا أسطح العمارات (التي هرب منها القناصة) حتى لا يتركوا أية فرصة لهجوم آخر يأتيهم غدرا. وتابع البلتاجى أن ظهر يوم الخميس 3 فبراير طلبني اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية لمقابلته في المتحف المصري فرفضت أن ألتقيه منفردا وذهبت إليه بصحبة د. عبدالجليل مصطفى ، د. محمد أبوالغار، د. أحمد دراج ، أبوالعز الحريري ، فأصر الرجل على مقابلتي منفردا ورفضت اللقاء إلا في حضور من معي , وأمام إصراره وإصراري على مواقفنا طلب مني الزملاء أن أجتمع به ثم أخبرهم بما يريد، طلب مني الرجل أن يعود الشباب من ميدان عبدالمنعم رياض إلى داخل التحرير (حيث كان يعمل ألف حساب لإحتمال تقدمهم من عبدالمنعم رياض في إتجاه ماسبيرو ) وطلب أن ينزلوا من فوق كوبري أكتوبر ومن أعلى أسطح العمارات ، فقلت له في حزم: (كيف أقنعهم بذلك وقد تعرضوا للقتل والإعتداء أمس دون أن تتحركوا لتدافعوا عنهم, ثم هم الآن يؤمنون ظهور إخوانهم فوق الأسطح حتى لا يتكرر العدوان عليهم ثانية) ، فقال لي (إن ما حدث أمس لن يتكرر وأننا لن نسمح ثانية بالإعتداء على المتظاهرين) , قلت له (وما الذي يضمن لهم ذلك؟ من حق هؤلاء الشباب أن يدافعوا عن أنفسهم خاصة ان المعتدين ليسوا مجرد بلطجية وإنما هم قوات خاصة للنظام) فقال لي قلت لك لن يتكرر ما حدث . وأختتم رسالته قائلا ”أن هذه هي الحقيقة حيث مواقف الفخر وليست مواقف التهمة ، وهي الوقائع التي يشهد عليها جميع من ذكرتهم فضلا عن آلاف الشباب الطاهر الذين عاشوا تلك الأحداث بكل آلامها وبطولاتها ،غير أن السيد شفيق ( رئيس وزراء موقعة الجمل ووزير داخليته محمود وجدي الذي يقود الآن حملة شفيق الإنتخابية