أصبحت مشاكل الكهرباء من المشاكل المزمنة فى عديد من القرى التابعة لمركز ارمنت محافظة الاقصر وخاصة القرى التابعة لقرية الرزيقات بحري. وأكد الاهالى تعرضهم للعديد من المخاطر بسبب تهالك الشبكة وميل الاعمدة وتساقطها أحيانا نتيجة التربة الرملية وقدم الاعمدة فالشبكة مر عليها أكثر من ربع قرن اى منذ 1982م بدون إحلال او تجديد للأعمدة المتهالكة ورغم قيام المسئولين بمركز ومدينة ارمنت بتغيير الاعمدة بمركز ارمنت بالشوارع الرئيسية في فترة متفرقة رغم سلامة هذه الاعمدة التي يتم إزالتها ولكن يبدو أنة المسئولين في مركز ارمنت يصرون على تجميل الواجهة فقط أو توفير ادني حد من الخدمات . * ورغم حرص الدولة والقيادة السياسية على وصول الدعم إلى مستحقيه خاصة رغيف الخبز مازال هناك قرى محرومة من هذا الدعم والاهالى في قرى ارمنت وخاصة عزبة سويلم والعرب يذهبون إلى المدينة بحثا عن رغيف العيش لأن القرى محرومة من المخابز وأصبحت جودة رغيف العيش اليوم أسوا مما كانت علية سابقا ولا زالت الطوابير قائمة في مخبز قرية الرزيقات مما يضطر الاهالى إلى ترك القرية والذهاب أكثر من 5 كيلو متر بحثا عن الخبز الجيد في المدينة الأم وهذا أرهق الاهالى وهل النجاح عائد إلى أشخاص ام المحليات استسهلت الغش ويتسأل الاهالى متى سوف يتم تنفيذ قرارات المسؤلين لعدالة التوزيع وكسر شوكة مصاص دماء الشعب ؟ ! ومشكلة المياه من ينظر لها أصبحت مشكلة صعبة جدا ويوجد بها إهمال مثل تركيب حنفيات حريق ولم تستخدم وهى عبارة عن مجرد هيكل فقط ويوجد نقص دعم في هذه الخدمة ويجب ان تقوم الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي بتدريب الاهالى على كيفية استخدام هذه الحنفيات خاصة فى القرى البعيدة عن المطافئ حتى تستخدم فى الحريق لأقدر الله . وتجول مراسل "مصر الجديدة" داخل القرية المنكوبة وهى قرية سويلم او عرب سويلم وكانت البداية مع احمد ذكى سويلم موظف بمجلس قروي الرزيقات ومن أبناء القرية المنكوبة قائلا تم تركيب الكهرباء منذ عام 1982 حتى ألان ولم يتم تدعيم الاعمدة وهى آيلة للسقوط فى اى لحظة ممكنة ومنذ شهر تقريبا اشتعلت النيران بسبب شرر أو ماس كهربائي بسبب النخيل المجاور للأسلاك الكهربائي واشتعلت النيران فى منازل الاهالى واستمرت أكثر من خمسة ساعات من الساعة العاشرة حتى الثانية ظهرا وتدمرت 17 منزل بالكامل وهذا بسبب الأسلاك العارية ونطلب أسلاك عازلة ونطلب التحقيق في هذا الإهمال من جانب شبكة الكهرباء في ارمنت حيث اهتم المجلس بالمدينة وترك القرى يحوم فيها البوم والغربان. * وتحدث المواطن عبد الروؤف إبراهيم إن القرية تعانى من إهمال في شبكة المياه بارمنت بالكامل والقرى خاصة حيث يوجد هياكل اسمها حنفية أطفاء ولا تعمل ونطلب من الشبكة القابضة للمياه والصرف الصحي تدريب الاهالى او العمال على كيفية استخدامها في حالة الحريق . * وأضاف محمد محمود احمد حسين لا توجد بالقرية مدارس او وحدة صحية ونذهب إلى القرى المجاورة مثل قرية الرزيقات بحري او قبلي وتعتبر هي القرية الأم . * وقالت احد المنكوبين عامل اجري قضت النيران على الأغنام والجاموس والماعز بالعزبة والطيور وأثاث المنازل وجهاز العروسة ونحن نعيش في الشوارع والطرقات . * وأكد احد المواطنين ان النيران اشتعلت في منزلي ودخلت داخل الحظيرة لكي إنقاذ الجاموسة ولكنها أصابتها النيران , ونحن نضع هذه المأساة أمام محافظ محافظ الاقصر لكي يتم حلها سريعا ونطلب رجال الأعمال زيارة هذه القرية بدلا من صرف الملايين على ( زواجهم من الفنانات والراقصات ).