صرح المبعوث الأممي لسوريا، كوفي عنان، أن مباحثات جادة وصريحة وحاسمة ستجمعه بالرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات، أثناء تواجده الحالي في سوريا. وأشار عنان أن الأممالمتحدة ماضية في التحقيق بحادثة الحولة، ومعرفة المتسببين ومن يقف وراءها ليتم تحميلهم كامل المسؤولية. وعبر عنان عن صدمته وأسفه للأحداث التي جرت في منطقة الحولة، والتي راح ضحيتها العديد من النساء والأطفال الأبرياء. وقال عنان :"أن الهدف الأساسي يكمن في وقف العنف في سوريا، ولابد من أن يتوقف فورا". ودعا عنان الحكومة السورية وكافة الأطراف السورية للعمل بجد وصدق من أجل الوصول إلى حل سياسي. ووصل المبعوث الدولي والعربي، كوفي عنان، إلى سوريا الاثنين، لبدء محادثات مع المسؤولين فيها قبل تقديم تقرير إلى مجلس الأمن حول تقدم مبادرته لحل الأزمة في البلاد، وذلك على وقع الإدانة الدولية لمجزرة "الحولة،" التي اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مسؤوليتها تقع على عاتق كافة الأطراف، وإن كان قد اعتبر أن بلاده لا تهمها هوية النظام الذي يحكم سوريا.