النائب عمرو زكي أصدر النائب البرلماني "عمرو زكي" - نائب مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة - بيانا بشأن الأحداث الجارية فى ميدان العباسية، حيث الاعتصام السلفي الذي تحول إلى اعتصام يشارك فيه أطياف ثورية وسياسية، وقد عبر فيه عن رؤيته - التى وصفها بأنها شهادته للتاريخ بعد أن نزل بنفسه إلى موقع الأحداث، ولم يبق أمام شاشات الفضائيات تائها يبحث عن الحقيقة الغائبة، وإلى نص البيان: منذ بداية الاعتصام نزلت بصحبة أ.ياسر عبد الله ، أ.رأفت حامد ووجدنا الآتي :وجدنا أن المعتصمين ملتزمون السلمية في اعتصامهم ومصرون على عدم روجعهم لميدان التحرير ووجدنا الشرطة العسكرية تغلق الطرق المؤدية لوزارة الدفاع للمحافظة على المبنى ، ووجدنا آهالي العباسية متضررون من أحداث العباسية لآنه يقيد حركاتهم ووجدنا بلطجية مأجورون عرفنا أسمائهم من آهلي العباسية الشرفاء وهم من داخل العباسية وخارجها وهم موجهون لإثارة الفتن وإشعالها وفي اواقع ليسوا هم الذين يقومون بالاعتداء على المعتصمون فقط ولكنهم مأجورين من الجهة التنفيذية لهذه الدولة . وقد توجهنا بحديثنا إلى الشرطة العسكرية ، والشرطة المدنية ووجدنا أنهم مصممون على استمرار هذه الفتنة ويستمر دور هؤلاء البلطجية بإشراف السلطة التنفيذية في مصر الآن ، ولقد حاولنا إيجاد حلول مثل عمل منطقة عازلة بين المعتصمين وبين منطقة العباسية بإشراف وتنفيذ السلطة التنفيذية في مصر ولم نجد آذانا صاغية، وكان آخر اجتماع لنا بالأمس حتى الساعة الثانية عشر ليلا. ونحن نعلن للشعب أن هذه الأحداث مقصودة من المجلس العسكري وحكومة الجنزوري فهم المسئولون اليوم عن السلطة التنفيذية في مصر وهم المسئولون عن إشعال هذه الفتنة وينبغي أن نعلم أن لكل سلطة دور ونحن كأعضاء في مجلس الشعب كجهة تشريعية رقابية لا يوجد لدينا وزارة داخلية ولا سلطة عسكرية حتى نوقف هذه المهزلة ولكننا نعلنها أن آحداث العباسية هي حلقة من حلقات التآمر على الشعب المصري فلا ننسى الأحداث التالية: 1- حادثة موقعة الجمل والتي كان مسئول عنها أحمد شفيق "المرشح لرئاسة الجمهورية الآن" 2- أحداث إمبابة ، 3- أحداث كنيسة صول بأطفيح ، 4- أحداث الإعتداءات على آهالي الشهداء بمسرح البالون ، 5- أحداث ماسبيرو ، 6-أحداث السفارة الإسرائيلية ، 7- أحداث كفر الشيخ ، 8- أحداث رأس البر، 9- أحداث دمياط ، 10 - أحداث محمد محمود ، 11- أحداث مجلس الوزراء ، 12- أحداث بورسعيد وأخيرا أحداث اليوم أحداث العباسية كل هذه الأحداث تمت في ظل سلطة تنفيذية بقيادة المجلس العسكري وهو المسئول الوحيد عن تلك الأحداث وسيأتي اليوم الذي يحاسب عنها جميعا. أنا أذكر الشعب المصري أن هذه الأيام فتن ويحاول الكثيرون فيها خلط الآوراق وعلى كل سلطة في مصر أن تتحمل واجباتها ولقد قدمت إستجوابا أرسلته بعد فجر اليوم لرئيس الوزراء ووزير الداخلية عن أحداث العباسية والتلاعب الذي يحدث بمصير المواطنين .