أعلن الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية ، أن 15 شركة عالمية وقعت مكاتبات مع حزب الحرية والعدالة وعقود للاستثمار المباشر في مصر باستثمارات قيمتها 200 مليار دولار شرط ان يتعاملوا مع سلطة تنفيذية معبرة عن المصرييين بصدق . وأكد د. مرسي خلال مؤتمر جماهيري بالمنيا مساء اليوم أنه سيتم الإعلان عن بعض هذه المكاتبات ضمن برنامج مشروع النهضة يوم 1- 5 – 2012 - في ذكري عيد العمال – مشيرا إلي أن هذه الاستثمارات ستوفر أكثر من 2 مليون فرصة عمل في غضون 4 سنوات . وأضاف د. مرسي أن التنمية هدف كبير يشمل جميع مناحي الحياه وهي تمثل قاطرة للوطن كله ويجب أن يكون مشروع النهضة إرادة شعب ، وأن عهد التبعيه والخوف من الخارج مضى بغير رجعه ولن نعتدى على احد ولكن لن نسمح لأحد أن يتدخل في شئوننا وعلاقتنا مع الدول تقوم على اساس تبادل المصالح . وقال د. مرسي أن الدستور الجديد سيكون بالتوافق والاتفاق مع كل المصريين وسيحتوي علي مايضمن للقوات المسلحة أن تكون قوية وقادرة علي حماية الوطن ويقدر دور المؤسسة العسكرية جنودا وقيادات ويوفر الدعم الكامل لضمان كافة حقوقهم ، ولكن لن يكون أحدا مهما كان فوق الدستور سواء كان رئيس الجمهورية أو البرلمان أو القوات المسلحة مطالبا بسرعة الانتهاء من وضع الدستور المصري في أقرب وقت ممكن . وأشار د. مرسي إلي أن الحفاظ علي الأديرة والكنائس الجديدة والقديمة من مسئولياتنا كالمساجد وحق بناء دور العبادة مكفول للجميع موضحا ان نظرية فرق تسد التي رسخها المستعمر قديما لم يعد لها مكان بيننا الآن . وأكد أن رؤية الحزب تعتمد على التساوي فى الحقوق والواجبات وأن التعليم لأبناء مصر جميعا حقا لهم كالغذاء والماء والهواء موضحا أن التعليم مسئولية الدولة وحق لكل المصرين فى ان يتعلم ابنائهم فى كل مستويات التعليم . وأضاف أن الصحة والعلاج والدواء مسئولية الدولة فى المقام الاول والاخير ، وان الشعب الصحيح هو القادر على الانتاج ولا بد له من رعايه حقيقية ولا يسمح لاحد ان يستغل فقر الناس أو حاجتهم او مرضهم ليصادر إرادتهم ، ويدعم تركيبة الأسرة المصرية وحق المرأة فى التعليم والصحة والعمل السياسي والحقوق السياسيه . وعن رؤية الحزب للدستور الجديد أشار د. مرسي إلي أن التوافق الذي يجري الآن يستهدف أن يكون النظام السياسي المصري برلمانيا رئاسيا للمرحلة الانتقاليه ، وتحيدد مهام الرئيس حتى لا يكون هناك أى مجال لديكتاتورية مرة اخري او انحراف للسلطة او تسلطه على الشعب .وقال د.مرسي : لا تتركوا لاحد فى المستقبل حتى ولو كنت انا ان يمتطى ظهورنا أبدا أو أن يستعبد الناس لان الناس ولدتهم امهاتهم أحرارا كما قال عمر بن الخطاب أمير المؤمنين لعمرو بن العاص الحاكم العادل في مصر مبدأ كامل شامل لمن يريد ان يحكم هذا الشعب .