فى تطور مفاجئ للأحداث، أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب النور السلفى تعلن تأييدها رسمياً للمرشح الرئاسي "عبد المنعم أبو الفتوح"، وذلك على عكس توقعات، رشحت استمرار التحالف السياسي والبرلماني بين "السلفيين" و"الإخوان المسلمين"، بحيث رجح محللون أن يكون "محمد مرسي" مرشح الجماعة، هو الأقرب لنيل مساندة حزب النور السلفي، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة وأن تكهنات قد ترددت بشأن إعلان ما تسمي "الهيئة الشرعية للإصلاح" عن اعتبار "محمد مرسي" هو المرشح التوافقي للقوي الإسلامية بمختلف توجهاتها، غير أن الأنباء الأخيرة من المعسكر السلفي قد جاءت لتخالف كل التوقعات.