دلياني فتح ميديا: خاص ل"مصر الجديدة" - قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح " أنّ القمع الهمجي الذي تمارسه إدارة زنازين الإحتلال لن تكسر إرادة الأسرى "، جاء ذلك خلال لقاء عُقِدَ مساء أمس في القدس مع عدد من المتضامنين الدوليين.
وأضاف " أنّ القدس والمقدسيين يستنيروا بنضالات الأسرى وتضحياتهم، وإنّ الأسر هو شكل من أشكال النضال المتقدّم الذي يحتاج إلى مقوّمات أصعب بكثير من النضال خارج الأسر ".
وندّد دلياني بالممارسات القمعية غير الإنسانية التي تقوم عليها حكومة نتنياهو تجاه الأسرى عن طريق إدارة المُعتقلات، مؤكداً على أنّ إدارة الزنازين شرعت بإجراءات قمعية إضافية ضد الأسرى المضربين عن الطعام، ومن هذه الاجراءات: عزل الأسرى المضربين عن باقي الأسرى ونقل بعضهم إلى معتقلات أخرى وحرمانهم من زيارات الأهل والأقارب، وتفتيش زنازينهم والإستيلاء على حاجياتهم، وحرمانهم من الملح الضروري لغايات صحية أثناء الاضراب عن الطعام، بالإضافة إلى حرمانهم من العناية الطبية اللازمة وغيرها من الممارسات القمعية المحرمة دولياً.
وتسائل " ألَمْ يتعلم الإحتلال أنّ إرادة الأسير الفلسطيني أقوى من إرادة السجّان الإسرائيلي؟ "، مشيراً إلى أنّ نضالات الحركة الأسيرة الفلسطينية كانت وستبقى المنتصرة دوماً على ظلم السجّان وعقليته السادية القمعية.
وأكد دلياني على حرص حركة فتح الشديد على إبقاء النشاط المقاوم داخل المُعتقلات والزنازين الإسرائيلية، والمتمثل بالإضراب المفتوح عن الطعام الذي تخوضه الحركة الأسيرة، في إطار البرنامج الوطني الذي يخدم أهداف الحركة الأسيرة.