"لم يكن غريباً الإفراج عن عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين بل تأخر الإفراج عنه كثيراً، ولكن الغريب حقاً هو تأييد حكم حبس خيرت الشاطر النائب الثانى للمرشد من جانب القضاء العسكرى رغم أن الجريمة المحبوس على ذمتها أخف وطأة من تلك التى نسبت إلى أبو الفتوح". كان هذا تعليق عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان على الحكمين الأخيرين الذين صدرا منذ يومين، والذى تضمن الأول إفراجاً عن أبو الفتوح وتضمن الثانى تأييد لحبس خيرت الشاطر لمدة 7 سنوات. وأضاف عبد المقصود: إن الهدف من حبس أبو الفتوح والشاطر كان إجبار الجماعة على عقد صفقة مع الحزب الوطني، كما أن قضية التنظيم الدولى التى تم حبس أبو الفتوح من أجلها من وحى رجال أمن الدولة . وكشف عبد المقصود عن عزم الجماعة رفع دعوى تعويض ضد وزارة الداخلية لحبس أبو الفتوح لمدة 5 شهور دون جريمة.