د. الطيب ينظم حملة الماجستير والدكتوراه بجامعة الأزهر وقفة احتجاجية غدا، الاحد، أمام مشيخة الازهر مطالبين بتعيينهم كمدرسين ومدرسين مساعدين بجامعة الازهر، ومؤكدين انهم لن يتركوا المشيخة حتى تتم الاستجابة لمطالبهم. وأعلنو أن سبب التدهور في الجامعات المصرية هو أن القائمين على الجامعات يرفعون شعار التوريث وأنه لا مكان لمجتهد أو باحث علم حقيقي بدون واسطة وهذا الذي أدى إلى تراجع دور الجامعات المصرية داخل التصنيف العالمي للجامعات. كما طالبو بتعيين جميع الحاصلين عل الدكتوراه والماجستير بالجهاز الإداري للدولة على الكادر البحثى ومعاملتهم معاملة الباحثين العلميين بمراكز البحوث ومنح العاملين بالجهاز الاداري للدوله واجهزته المختلفه والازهر الشريف نفس امتيازات العاملين بمراكز البحوث طبقا لقانون تنظيم الجامعات، وكذا اصلاح منظومه التعليم العالي من خلال التوسع في انشاء الجامعات ومراكز البحوث, واستقلال كليات التربيه عن الاداب والعلوم وأن يكون لها اعضاء تدريس خاصة بها, وتطبيق قانون الجوده والاعتماد علي الاقسام العلميه, تعيين التخصصات التي تخلو منها الجامعه والاستفاده منها ضروره وجود رقابه علي الجامعات للحد من الفساد والتوريث' - انشاء هيئه تتبع المجلس الاعلي للجامعات يكون مهمتها اعاده هيكله الاقسام العلمي، وتفعيل الكادر البحثى من خلال مساواتهم بمن هم داخل الجامعة من اعضاء هيئة التدريس , عدم الخروج على المعاش لانهم سوف يكونون متفرغين , الاشراف على الرسائل العلمية ,حقهم فى التدرج كأستاذ مساعد او استاذ,حصولهم على حافز الجودة الممنوح لاعضاء هيئة التدريس. وكانت قفة احتجاجية سابقة، نظمها حملة الماجيستير بالأزهر، قد نجحت فى فرض مطالبهم وعرضها خلال جلسة استماع مجلس الشعب عقدت يوم الاربعاء الماضى، وعلى إثرها اصدرت لجنة التعليم بالمجلس بيانا تضمن تشكيل لجنة من ( 5 ) أعضاء من لجنة التعليم وينضم إليها ممثل عن وزارة التعليم العالى وممثل عن وزارة البحث العلمى وممثل عن هيئة التنظيم والادارة لدراسة الحلول المقترحة، وحل الأزمة. الجدير بالذكر ان بيانا قد صدر عنهم مؤخرا تحت شعار "شباب مصر الاحرار" عبروا فيه عن غضبهم الشديد إزاء تجاهل الحكومات المتوالية لهم بعد حصولهم على ارقى الشهادات.