أقامت منطقة الإسكندرية للكاراتية التقليدي حفل تدشين لها بنادي التطبيقين وإفتتح تامر هيكل رئيس منطقة الإسكندرية للكاراتية التقليدى كلمة الحفل بذكر نبذة عن الكاراتية التقليدي حيث أن هذة الرياضة إنما ترجع الى القرن ال15 فى جزيرة أوكيناوا فى اليابان وأن جذور رياضة الكاراتيه التقليدي لها جذور صينية والهدف من هذه الرياضة هو الدفاع عن النفس وتوالت الاجيال جيل بعد جيل يقوم بتعليم وتوصيل الكاراتيه التقليدى تعليم فنون القتال والتركيز بالدرجة الأولى على الجوانب الذهنية والجسدية . وإستطرد هيكل حديثه بأن من بين قواعد الكاراتيه التقليدى أنها رياضة للدفاع عن النفس ومن أولها إحترام القوانين وليس العنف, إستخدام الجسم بالطريقة المثالية للوصول بها على مستوى فنى ومهارى والكاراتيه التقليدى يعتمد على التحكم فى الجسم والمشاعر , ومن ناحية الدفاع عن النفس الكاراتيه التقليدى لا يعطى اهتمام بالطول أو الوزن فى بطولات الكاراتيه التقليدى والهدف من ذلك الوضع فى المقدمة النواحى الانسانيه والتقدم فى نواحى الثبات الانفعالى وعن تأثير ممارسة رياضة الكاراتية التقليدى على سلوك ممارس الرياضة أكد هيكل أن من أول الصفات الحسنة التى يكتسبها ممارس اللعبة هى الاحترام ففى كل بداية ونهاية تمرين يردد الممارسين الوصايا الخمس للكاراتيه التقليدى ممثلة في إبحث عن تهذيب الخلق , كن وفيا , كن مجتهدا , إحترم الاخرين , تملك نفسك عند الغضب , وتردد هذا الوصايا فى حالة استرخاء وتركيز , وبتكرار ترديدها يؤاثر ايجابيا على الممارسين فى سلوكهم وأردف هيكل حديثه بان تعليم الكاراتيه التقليدى كرياضة للدفاع عن النفس يكتسب من خلالها الممارس نمو نفسيا وجسديا وروحيا ولقد حضر الحفل النائب صلاح نعمان والنائب محمد حسن والنائب وليد الكحكي عن حزب الحرية والعدالة للمشاركة وفى فاعليات الحفل وتأكيدا على أهمية الرياضة للإنسان والتى من شأنها مساعدة الشباب فى أن يصبحوا بارزين فى المجتمع ولقد ألقى النائب محمد حسن كلمة فى هذة المناسبة أكد على ان الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تحث الإنسان على إعطاء الرياضة جانبًا كبيرًا من الأهمية في حياته.
وأشار حسن إلى قول الله تعالى في سُورة "يُوسُف"، في الآية الثانية عشرة منها، ?أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وأيضا قوله "صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم": "المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خيرٌ" كذلك قول أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب "رَضِيَ اللهُ عنه": "علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل". كما أوضح أهمية الخلق الرياضي الذي يعلم الشباب العديد من القيم، مثل النظام والعفة وإنكار الذات والتعاون الحسن والقوة والشجاعة والقيادة.وأضاف أن الرياضة إرتبطت بأخلاق وسلوكيات الآخرين "فنادرًا ما نرى رياضي حاصل على بطولة ويتشاجر مع أحد من الناس؛ لأن الرياضة تكسبه الأخلاق الحسنة، وفي الميثاق الرياضي للأمم المتحدة، نجد أنه لكل إنسان حق أساسي في التربية البدنية حتى للمعاقين والمرأة، في ضوء العادات والتقاليد والتي تتمثل في عدم ظهور العورة وعدم النظر إلى عورات الآخرين"
ولقد حضر الحفل عدد كبير من الرياضين والمهتمين بالرياضة وأولياء أمور اللاعبين والممارسين للعبة الكاراتية التقليدي