تحول السباق الرئاسى فى مصر الى مواقف وطرائف حيث استمرت عملية طلب استمارات الترشح للرئاسة المصرية على وتيرتها وتحولت إلى شو إعلامي، حيث قام أكثر من 400 شخص حتى الآن بطلب الأوراق فيما استمرت بعض الطرائف المصاحبة للمتقدمين الذين اكتفوا بالابتسام لكاميرات المصورين وتعريف بأنفسهم ومهنتهم، في الوقت الذي استقبلت فيه لجنة الانتخابات أول مرشح يتقدم بأوراقه بشكل رسمي. مساحراتى.. رئيسا لمصر حضر مواطن يدعى ''سامي ابراهيم عبد اللطيف'' من مركز طنطا ويعمل ''مسحراتي ''. وقال المسحراتى انه تقدم للترشح للرئاسة لا نه يريد ان يأخذ الفقير حقه ويحقق له مطالبه، مؤكدا انه لا يهمه الفوز فسواء فاز في انتخابات الرئاسة أم لا فسيظل خادماً لهذا الشعب. واضاف المسحراتى انه بصدد رفع قضية لإلغاء شرط الحصول على 30 الف توكيل للترشح فى الانتخابات الرئاسية . كما حضر الى مقر اللجنة شخص يدعى ''احمد رضا عوض'' وهو امي وعاطل ومن محافظة زفتا، واكد على قدرته فى جمع 30 الف توكيل. عاملة نظافة تدخل السباق الرئاسى وفى مشهد غير عادي حيث ان الاغلبية من المرشحين من الرجال، حضرت سيدة تدعى ''سليمة محمد صالح'' فهيم وهى حاصلة على دبلوم تجارة وتعمل عاملة نظافة في نادي النخيل . وقالت ان اول قرارتها فى حال فوزها بمنصب الرئيس هو الغاء مجلس الشعب. وبصحبة مديرة حملته الرئاسية جيهان جمال، حضر اللواء وجيه عفيفي سلامة، وقال انه تنبأ بسقوط النظام وان مصر الان تحتاج لبطل. صاصا يشعل السباق بتصريحاته انتقد مراد عبد الفتاح الشهير "بصاصا الميكانيكي" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" عدم تخصيص اللجنة العليا للانتخابات لأماكن وموظفين لتوثيق توكيلات مرشحي الرئاسة بعيدا عن أماكن الشهر العقاري بدلا من التكدس الشديد أمام مكاتب الشهر العقاري. وأكد أن الشعب سوف يكره المرشحين للرئاسة لو شعر ان تعطل مصالحهم بسبب التوكيلات ,فالبعض يذهب لمكتب الشهر العقاري لتوثيق توكيل تقاضي أو منزل وعندما يجد أن مرشحي الرئاسة بتوكيلاتهم يقدمهم الموظفين عليه فانه بهذا يشعر بالغضب تجاه كل مرشحي الرئاسة , وكان الأولى تخصيص أماكن مستقلة وبموظفين آخرين لتوثيق توكيلات مرشحي الرئاسة. وأضاف أنه واثق من الفوز وان المرشحين الذين يحترمهم جميعا لا يمكن ان تكون هناك منافسة شرسة بينه وبينهم. وعن التوكيلات أكد أنه استطاع جميع 720 توكيلا من مطروح و 230 من البحيرة وانه يقوم بنفسه بحث الناس على التوكيل وانه يعتز باسم "صاصا" كثيرا خاصة انه الاسم الذي يعرفه البسطاء به, مشيرا "إلى أنه من هؤلاء البسطاء، وأنه متأكد من دعمهم له في انتخابات الرئاسة. حانوتى للرئاسة .. والدوام لله ومن بين المتقدمين لطلب اوراق الترشح «حانوتي» يدعى سامي إبراهيم من محافظة الغربية والذي أكد انه يعمل «حانوتي ومقرئ ومسحراتي»، وأنه سيقاضي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسبب شرط ال30 ألف توكيل ووصف بأن هذا «ظلم» وأن هدفه هو مساعدة فقراء مصر وفي حال طرح أموال الدعاية سيقوم بتوزيعها على الفقراء وطوائف الشعب. ابو السعود رئيسا على بعد خطوات من المدخل وقفت درّاجة نارية، أو «موتوسيكل» كما يقولها المصريون، لا أحد يفتح الباب هذه المرة، لأنه لا أبواب أصلاً، لا سائق، ولا «بودي جارد».. ولكنه مواطن بسيط يدعى أبو السعود نور الدين شنور، حضر لأول مرّة وربما تكون الأخيرة ليسحب اوراق الترشح وكراسة الشروط. شنّور قال إنه يهتم بالزراعة ولديه طموحات كبيرة سيسعى لتحقيقها، موضحا انه منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو يفكر فى الإصلاح.. وفقط كان ينتظر الفرصة. لا بأس.. إصلاح على «موتوسيكل» ربما يكون أسرع من مواصلات العاصمة القاهرة التي تزحف كالسلحفاة! أبو شبشب من أجلكم بعد دقائق، حضر محمد السيد، مواطن مصري، قال إنه «مستقل» تقدم هو الآخر لسحب ملف الترشيح، واكتفى بالتأكيد على أن برنامجه الانتخابي، سيعلنه خلال أيام للرأي العام، والطريف أنه مع قميصه وبنطلونه، لم يكن يلبس في قدميه، سوى «شبشب» لتنشب معركة كلامية ومشادات بين مؤيديه (؟؟) ومعارضيه (!!) كانت عبارة أحد الناقمين: «موش ناقص غير يحكمنا أبو شبشب» لتلخص الوضع الراهن على الساحة. الفيس بوك وتويتر هو الاخر له نصيب من الأضحوكة فقد شهدت مواقع الفيس بوك وتويترسخرية من نوع آخر،محمد فوزي باكوس (نسبة لأحد أحياء الإسكندرية العريقة) وقف في مؤتمر صحفي صنعه لنفسه، أمام ما يشبه مايكروفونات فضائية مصنوعة من علب البيبسي والكوكا الفارغة، ليعلن ترشحه، وقال في مؤتمره الصحفي، إنه «كان لا ينتوي الترشح لرئاسة الجمهورية»، لكنه اضطر للإعلان «بناء على ضغوط كبيرة من 6 أفراد يمثلون الحي الذي يقطن به» واعترف بأنه رغم أنهم غيّروا رأيهم وقالوا إنهم كانوا «بيهزروا» ومع ذلك أصر باكوس وفي مشهد فكاهي على الترشح لأنه «مش شغّال» لذا رأي في رئاسة الجمهورية «سبّوبة وخلاص». مرشح آخر، لخص كل المؤهلات المطلوبة لمقام الرئاسة، وأنها تعتمد على «الذكورة وحدها».. على سيف المرشح لرئاسة الجمهورية، كشف أن مصر تحتاج إلى جراح يستأصل الأمراض الخبيثة «اللي فيها» وأضاف «وانا حسيت إني انا الجراح». ليس هذا فقط، بل إنه استخدم اللهجة الشعبية لاكتساب التعاطف والقوة، ليشير الي أن مصر تحتاج ل «دكر» . بقي أن نعلم أن سيف لم يحصل على أي شهادة وتعلم القراءة والكتابة على «المصطبة» على حد قوله ويعمل حاليا «مصورا» وتقدم بأوراق ترشيحه الى اللجنة العليا للانتخابات في اليوم الأول. مواقع التواصل الاجتماعي، لا تخلو أيضاً من التهكم، خاصة عندما تعرب فنانة ما عن عزمها الترشح، سيدة مثل تيسير فهمي، قررت خوض تجربة انتخابات الرئاسة، حيث تقدمت بأوراقها في أول يوم لفتح باب قبول أوراق المرشحين، مؤكدة على أنها ستعتزل الفن وستتفرغ للسياسة في حال فوزها في الانتخابات. ربما كانت تلك «حالة متزنة» فللفنان أيضاً حق مشروع. فالمواطنة واحدة، ولكن حملة ساخرة على موقع التواصل الاجتماعي ‹تويتر›. تجد ترحيباً كبيراً، لأن صاحبتها الفنانة هياتم «ستكون منافسة شرسة»، فشعار الحملة الساخرة من الوضع السياسي في مصر حالياً ، استقت فكرتها من شعار حملة الإخوان المسلمين «نحمل الخير لمصر»، ولكن لأن هياتم فنانة معروفة بالأدوار الساخنة منذ أن كانت تعمل كراقصة فإن شعارها سيكون مختلفا بالطبع، وقررت أن يكون «نحمل الدلع لمصر». إمكانيات هياتم الجسدية كانت طريقها لأن تجذب حملتها تعليقات كثيرة، حتى أن نشطاء «تويتر» خصصوا لها أكثر من هاش تاج تداولوا فيها مئات التعليقات، أهمها أن «هياتم هزمت البرادعي بالضربة القاضية، ومن المنتظر أن تسحق حازم صلاح أبو إسماعيل عن التيار الإسلامي، والسبب أن حازم «إمكانياته ضعيفة» بالمقارنة بالفنانة الصاروخية»!. ضحى بحبه ل «منى» من أجل مصر. أما أدهم صبرى، بطل سلسلة رواية رجل المستحيل، فقد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» صورة لحملة ساخرة أطلق عليها «الحملة القومية لترشيح أدهم صبرى للرئاسة، وبرر القائمون على حملة «لماذا أدهم صبرى!؟»، أهم أسباب اختيار «أدهم صبرى» ولخصوها في أنه «عمل أكتر من 1583 عملية لمصر .. معلم على أجهزة المخابرات والمنظمات السرية .. عمل سبوبة حلوة مع سونيا فبالتالى مش محتاج يسرق .. ضحى بحبه ل منى لما تعارض مع مصلحة مصر ودا دليل على وطنيته»، ليكون السبب الأخير والحاسم لاختياره رئيسا «من الآخر.. مرتضى منصور معندوش أى حاجة تدينه لغاية دلوقتى».