الحكم الصادم كان متوقعا لأن الجاني هو الشاهد وهو الإدعاء وهو القاض فى ذات الوقت
صرحت "إنجي حمدي" عضو المكتب السياسي بحركة 6 ابريل فى تعقيب منها على حكم المحكمة ببراءة الطبيب المتهم فى قضية كشف العذرية بقولها: أن هيبة الدوله يتأكد سقوطها في الوحل يوما بعد يوم، مشيرة إلى أن هذا الحكم الصادم كان متوقعا لأن الجاني هو الشاهد وهو الإدعاء وهو القاض فى ذات الوقت. وتابعت بقولها: دائما ما نثبت اننا علي الصواب حين طالبنا مرارا وتكرار تطهير المؤسسات الاعلاميه والداخليه والقضاء, فهذا القضاء فاسد ومتواطئ وهوما يظهر للجميع من خلال أحكام البراءة المتتالية بشأن قتلة الثوار فى جميع القضايا حتى الآن، فيما اشتهر ب"مهرجان البراءه للجميع، إلى جانب عملية تهريب الامريكان المتهمين فى قضية التمويل الأجنبي, فلا فرق بين القضاء العسكري والقضاء المدني، الا ان القضاء المدني يتلقى إتصالا "يطالبه" بحكم والقاضي العسكري يتلقى إتصالا "يأمره" بحكم, وكلاهما فاسد ومتواطئ. وتساءلت: ما الذي يريده حكم العسكر؟؟ ما الذي تريده تلك القيادات العسكرية التى بلغت من العمر أرذله؟ نحن نريد العدل ونريد دولة القانون ولكن هل لواءات العسكر يريديونها غابه بلا قانون ولا عدل؟؟ فالعدل أساس الملك وأنه إن لم يوجد عدل فلا حياة واذا كان القضاء غير عادل ف القصاص هو الحل والعين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ويسقط حكم العسكر, يسقط حكم عواجيزك. ووجهت "إنجي" قولها إلى لسميرة ابرهيم: لقد انتصرت يوم أن قررت أن تقفى فى وجه الظالم المستبد، فأنت أشرف منهم جميعا .. وحقك لا يجب أبدا أن يضيع هباءا مهما طال الوقت، وتأكدي إنه اذا استفحل ظلم الظالم فاعلمى ان نهايته قد اقتربت.. فالعار لهم ونعاهدك أن تستعيد لك حقك وحق مصر لأنه ليس انت من انتهك شرفك ولكن مصر التي انتهك شرفها علي يد العسكر، الذي لا يليق بواحد منهم أن يرتدي بزته العسكرية التى ارتداها العظماء من أمثال "الفريق الشهيد عبد المنعم رياض، والمشير عبد الغنى الجمسي والفريق سعد الشاذلي وغيرهم.