أفاد الباحث في شئون الأسرى رياض الأشقر بأن 3 أسرى أنهوا عامهم التاسع عشر ودخلوا عامهم العشرين بشكل متواصل في سجون الإحتلال . وأوضح الأشقر بأن الأسرى هم الأسير أيمن إبراهيم محمد شعت من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، وهو معتقل منذ 2/3/1993 ، ومحكوم عليه بالسجن لمدة 20 عاما ، والأسير "يحيى محمد يعقوب المالحى " من القدس وهو معتقل منذ 2/3/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ، بينما الأسير "يوسف عبد الحميد يوسف ارشيد"، من مدينة جنين ، معتقل منذ 4/3/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة ل 55 عاما . وأشار الأشقر إلى أن الأسير رشيد يعانى من ظروف صحية سيئة نتيجة إصابته بالرصاص فى مختلف أنحاء جسده خلال محاولة إغتياله ،قبل الاعتقال بعدة أشهر ، أدت لبتر وقصر في قدمه ، وقد أعتقل بعد أن زار منزله لرؤية إبنه الوحيد الذي رأى النور وهو مطارد ، ولم يستطيع رؤيته .
وفى نفس السياق دخل أسيران من قيادات الحركة الوطنية الأسيرة من مدينة نابلس بالضفة الغربية عامهما الرابع والعشرين بشكل متواصل والأسيران هما إبراهيم لطفى حلمى طقطوق ومعتقل منذ 3/3/1989 ، والأسير سمير نايف عبد الغفار النعنيشى ومعتقل منذ 5/3/1989 ، وهما محكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة ، بتهمه قتل جندي اسرائيلى .
وبين الأشقر بأن الأسير طقطوق يعانى من مشاكل فى عينيه ، أدت إلى فقده الرؤية بإحدى عينيه نتيحه الإهمال الطبى المتعمد .وطالب الباحث الأشقر وسائل الإعلام بضرورة تسليط الضوء أكثر على الأسرى القدامى فى السجون ، الذين ضاعت أعمارهم خلف القضبان .